تلاحظ الأم أحياناً ظهور تعرق لدى طفلها في منطقة الجبين والرقبة أو في أماكن متفرقة من جسده ، وهو مايدعوها للقلق ، خاصة عندما تحتار بين أن ترفع الغطاء عن طفلها فيصاب بالبرد أو تغطيه فيتعرق.
ولكن هناك حلول أخرى ستجعل طفلك في أمان من البرد والتعرق في آن معاً :
- قبل أي شيء أخضعي طفلك للفحوصات الدورية ليراقبه الطبيب ويتعرف على أساس المشكلة وما إن كانت طبيعية بسبب العوامل الخارجية أم أنه يعاني من مشكلة جسدية. وإذا ماكان التعرق حديثاً ومصاحباً لتناول دواء معين استشيري الطبيب ليقوم بتبديله لك.
- إذا كان الجو حاراً ، أو باردا اجعلي حرارة الغرفة معتدلة لا حارة ولاباردة ، بل بين 25 إلى 26 درجة.
- للأطعمة تأثيرها على الطفل أيضاً، لذا تجنبي الأطعمة الغنية بالتوابل فهي ترفع من حرارة الجسم وتجعلها غير متوانة.
- لاتطعمي طفلك وجبته وترسليه إلى النوم مباشرة بل انتظري ساعة أو اثنتين.
- إذا كان طفلك قليل الحركة فاسعي إلى جعله يمارس نشاطاُ رياضياُ أو أن يكون كثير حركة بانشغاله باللعب الحركي أو الرقص مثلاً.
- لاتلبسي طفلك أشياء سميكة جداً ، أو من الأقمشة التي تدخل فيها خيوط النايلون إذ يصعب على الجلد التنفس من خلالها بل البسيه ماهو معتدل ومن أقمشة ذات نوعية جيدة.
- كذلك الأمر بالنسبة إلى البطانيات السميكة، وذات الأقمشة التي ترفع الحرارة ، ويمكن تغطية الطفل بشيء متوسط السماكة او مناسب لدرجة الحرارة وسرعان ماسوف يتأقلم الجسم على درجة حرارة معتدلة.
- إذا لاحظت استمرار تعرقه رغم تغطيته بأغطية مناسبة ، وكنت تخشين من رفع الغطاء بسبب البرد أو التكييف فعليك إذا أن تنزلي الغطاء إلى أسفل الصدر اي لاتغطي منطقة الصدر والرقبة بل اتركيه يشعر بالاعتدال.
- تذكري أن طفلك مثلك تماماً يتضايق من درجة الحرارة العالية فلاتبالغي بتغطيته أو جعله يرتدي ملابس سميكة أكثر من الذي يحتاجه.