تبحثين عن وسيلة لمنع الحمل بطريقة طبيعية وآمنة موثوق بها؟ ننصحك بمراقبة الأعراض. إذا كنت لا ترغبين باستخدام حبوب منع الحمل، وتخشين الطرق الطبيعية التي غالباً ما تبدو خطيرة؟ قومي بتجريب طريقة مراقبة الأعراض "أعراض الحمل" كوسيلة لمنع الحمل طبيعياً وموثوق بها تعتمد على أساس المراقبة الذاتية ومراقبة الجسم.
ما هي مراقبة الأعراض؟
تكشف طريقة مراقبة الأعراض على فترة التبويض وفترات الخصوبة عند النساء. في كثير من الأحيان تستند هذه الطريقة على قياس درجة الحرارة. تنبني طريقة مراقبة الأعراض "أعراض الحمل" على مراقبة عدة علامات من بينها:
- يرتفع مخاط عنق الرحم أثناء مرحلة الإباضة
- الفحص الذاتي لعنق الرحم يمكن من معرفة الحمل عندما يكون المخاط موجود في عنق الرحم.
- آلام في البطن أثناء التبويض.
- احتقان الثدي.
- أعراض ما قبل الحيض.
مبدأ مراقبة الأعراض يعتمد أساساً على مراقبة جسمك وتدوين الملاحظات والتغيرات يومياً. تحليل هذه الملاحظات يمكنك من تحديد فترات معينة من الخصوبة، العقم النسبي والخصوبة الكلية.
قد تبدو هذه الطريقة معقدة بعض الشيء في البداية، ولكن بعد تكرارها مرتين أو ثلاثة سوف تتعلمينها جيداً، بضع دقائق من الاهتمام والمرقبة يومياً ستكون كافية لمعرفة ما إذا كنت في فترة الخصوبة أو لا.
تحميل تطبيق على الهاتف كفيل بمساعدتك:
هناك تطبيق للتحميل على جميع الهواتف الذكية، sympto.org يمكن أن يساعدك على فهم الدورات الخاصة بك ومعرفة فترة الخصوبة.
مع هذا التطبيق يمكنك كتابة جميع المعلومات الخاصة بك (درجة الحرارة، وجود أو عدم وجود مخاط عنق الرحم والحوادث التي يمكن أن تعطل دورتك ...) والتطبيق نفسه يحسب 4 حالات من الخصوبة (خصوبة قبل التبويض، خصوبة محتملة، خصوبة عالية، خصوبة بعد التبويض).
في الأشهر القليلة الأولى، قومي بتسجيل جميع المعلومات اليومية وبعد ذلك، عندما ستعتادين على مراقبة الأعراض، لن تضطري إلى استعماله سوى من 7 إلى 11 يوم من كل دورة (فترة خصوبة محتملة). كذلك ستجدين دليل مفصل يشرح لك طريقة استخدام هذا التطبيق.
طريقة موثوقة:
ووفقاً للدراسات التي أجريت على مدى 20 عاماً، فإن معدل الحمل غير المخطط له مع طريقة مراقبة الأعراض يصل إلى نسبة (0.4٪) ما يعادل تقريباً وسائل منع الحمل الشفوية (0.3٪). عليك الوثوق بإشارات جسمك بنسبة 100٪، فهذه الطريقة الطبيعية لمنع الحمل آمنة وذاتية.
قد تكون هذه الطريقة أيضاً فرصة لتجديد التواصل بين الزوجين، حيث إنه وفقاً للعديد من الدراسات، يصبح الرجل مهتماً أكثر بدورات خصوبة زوجته.
مراقبة الأعراض والحمل
تسمح مراقبة الأعراض بالتعرف على فترات الخصوبة. وبالتالي يمكن استخدامها كوسيلة لمنع الحمل، ولكن أيضاً يمكن اتباعها لتشجيع الحمل، وخصوصاً عندما يكون لديك مشاكل في الحمل (من خلال مراقبة الأعراض من السهل التعرف على فترة التبويض).
ويمكن أيضاً استخدام مراقبة الأعراض خلال فترات الرضاعة الطبيعية وقبل انقطاع الطمث.