يبدأ السلوك العنيف في الظهور لدى الطفل بين سن 5 و7 سنوات، وتفيد التقارير الطبية بأن العنف في هذا السن يشير إلى تزايد احتمالاته لاحقاً في المراهقة والنضج. ويتأثر السلوك العنيف لدى الطفل بعدة عوامل، مثل تعرضه للإساءة، أو الإهمال، أو الصدمات العاطفية. ويلجأ الطفل للعنف ليحصل على ما يريد، ويتطلّب مثل هذا السلوك في عمر مبكر تدخل الأبوين لتقويمه.
تجنّب العقاب القاسي أو الذي ينطوي على عنف، لأن ذلك يوصل رسالة عكسية، وإنما عليك التوبيخ على الخطأ، وتدريب الطفل على التعبير عن غضبه بطرق أخرىويمكن تأكيد السلوك العنيف من خلال تساؤلات مثل: هل يلجأ الطفل إلى الركل أو العض أو الضرب للتعامل مع مواقف لا تتماشى مع رغباته؟ فإذا كان يفعل عليك تدريبه على التعبير عن نفسه بطرق أخرى.
الاهتمام. تنصح نتائج الأبحاث الأبوين بإحاطة الطفل بالاهتمام، والتأكد من أنه تلقى رسالة مفادها أنه محاط بالحب، سواء من أفراد الأسرة، أو الأصدقاء والأقارب، أو المعلمين. فالمشاعر الإيجابية تساعد الطفل على أن يكون سلوكه إيجابياً.
التوبيخ. ينبغي توبيخ الطفل إذا أظهر سلوكاً عدوانياً، وأن تكون الحدود وقواعد السلوك التي لا يُسمح بتجاوزها معروفة لجميع أفراد الأسرة، وأن يتلقى من يخالفها توبيخاً على الفور، وأن عليه ألا يكرر هذا السلوك
العقاب. تجنّب العقاب القاسي أو الذي ينطوي على عنف، لأن ذلك يوصل رسالة عكسية. عليك تقويم السلوك الخاطئ بمنعه، كما أن عليك أن تفهم الطفل أن سبب تدخلك بمنع السلوك الخاطئ هو اهتمامك وحبك للصغير وإيمانك بأنه سيكون شخصاً أفضل.
الغضب. ساعد طفلك على التحكم في غضبه، وتنمية المشاعر الإيجابية داخله، والتعبير عمّا يحسه بدلاً من تكسير الأشياء وضرب الأشخاص. توجد تدريبات للتحكم في الغضب وضبطه، وعلى الأبوين تقديم نموذج قدوة في التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب.
قد يهمك ايضاً:
تقرير يسلّط الضوء على إمكانية تعديل قوانين العنف الأسري في العراق