أشار فريق من الأطباء إلى أنَّ النساء “الحوامل” يجب أن يمارسن أي شكل من أشكال الرياضة أو الحركة الجسديَّة للحفاظ على مرونة أجسامهنَّ، ما يسهل عليهنَّ الولادة. وتمثل متعة الرقص أثناء فترة الحمل أمراً مميزاً بالنسبة للأنثى الحامل، لكن يجب أن يتم ذلك في الحدود المسموح بها للمرأة الحامل حتى لا يتسبب الأمر في حدوث مضاعفات خطرة بالنسبة للأُم أو الجنين.
ومن جهتها، أكّدت رئيسة قسم العلاج الطبيعي الدكتورة أمل عطا الله، لسيدتي، أن رياضة الرقص للحامل تعني ممارسة حركات راقصة خفيفة مستوحاة من رقصات السامبا والجاز والباليه والسالسا تحت إشراف طبي ومدربين متخصصين. فإذا كنت ترغبين بممارسة رياضة الرقص خلال الحمل استمعي لجسمك إن كانت صحتك تسمح، ولا تقومي بالأمر من تلقاء نفسك، بل يجب أن يتم تحت إشراف متخصصين وبموافقة الطبيب المتابع لحالتك الصحيَّة خلال الحمل. أما فوائد الرقص على الحامل:
• يلعب الرقص دوراً مهماً في تمرين عضلاتك والحفاظ على قوتها.
• يعتبر الرقص خياراً ممتازاً لاسيما إن كنت من النساء اللواتي يكرهن الذهاب إلى النادي الرياضي، ولا يجدن في ممارسة التمارين أي متعة.
• يساعد الرقص على تحفيز دورتك الدمويَّة والحفاظ على صحة قلبك ورئتيك طوال فترة الحمل.
• يمنح الرقص جسمك الليونة، التي يحتاج إليها لتجاوز مرحلة المخاض بكل سهولة.
• يسهم الرقص في الحفاظ على رشاقتك فيما تنتظرين قدوم الطفل الجديد.
• في غضون الفصل الأول من الحمل احرصي على ممارسة تمارين التحمية قبل البدء بجلسات الرقص، وذلك حتى تعدي أربطتك وعضلاتك ومفاصلك لتحمل الضغوط الإضافيَّة، التي ستمارس عليها خلال الرقص.
• ركزي على أشكال الرقص، التي تتضمن خطوات تكون فيها قدماك على الأرض في كل الأوقات.
• توقفي عن الرقص متى شعرت بالثقل والإرهاق الشديدين.
• في غضون الفصلين الثاني والثالث من الحمل ابذلي جهداً إضافياً للحفاظ على التوازن ما بين حركاتك وجسمك الثقيل.
• تفادي الرقصات، التي تتضمن القفز والانحناء والدوران والحمل وسواها من الحركات الهزازة والمؤذية.
وعادة ما تمارس الحامل رياضة الرقص في الثلث الأخير من الحمل مع تجنب أي حركات عنيفة حفاظًا على سلامة الحمل والجنين، كما يجب التوقف عن ممارسة رياضة الرقص أو أي رياضة أخرى في الحالات الآتية:
• في حال هبوط المشيمة أو ثقب كيس المياه حول الجنين.
• إصابة الحامل بالأنيميا أو الهذيان أو الدوخة والغثيان طوال فترة الحمل حتي لا تتعرَّض للإغماء.
• الحامل المصابة بمرض القلب أو السكري.
• إذا كان الحمل مهدداً بحدوث ولادة مبكرة أو طلق مبكر.
• الحامل المصابة بضغط الدم.
• الحمل المهدَّد بالإجهاض كحدوث النزيف أو انقباضات الرحم.