مع انتشار التكنولوجيا بشكل واسع وامتلاك الأطفال هواتف محمولة وأي باد، تكتشف الكثير من الأمهات بحث أطفالهن عن صور إباحية وهم في سن صغيرة، وهو أمر طبيعي ناتج عن فضول الطفل ورغبته في الاستكشاف، لكن الأمهات يتعاملن بشكل خاطئ مع هذا الموقف فيؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي هذا الإطار قالت الدكتور أميرة لاشين الأخصائية النفسية للاستشارات الأسرية وتعديل السلوك، إن الطفل إذا كان في سن صغيرة فقد يتعرض لذلك الموقف عن طريق الصدفة، لذا يجب عدم ترك الهاتف المحمول مع الأطفال الصغار لفترات طويلة، مع ضرورة مراقبة المحتوى الذي يستخدمونه على الهواتف.
وأضافت أميرة لاشين أن الأم إذا اكتشفت بحث طفلها عن مواضيع وصور إباحية فيجب أن تتجنب العنف أو ضربه بل تشرح له بكل بساطة وأن هذه أفعال غير مقبولة مع ضرورة مراقبته كي تتأكد من مدى اقتناعه بكلامها.
وأشارت إلى أن الأبناء في مرحلة البلوغ يحتاجون لمعاملة خاصة، وأن الأب يجب أن يتدخل تمامًا في كل ما يخص أبنه في هذه المرحلة ليشرح له التغيرات النفسية والفسيولوجية التي يمر بها، كذلك تشرح الأم لابنتها وتكون قريبة منها حتى لا يلجأ الأبناء لمصادر أخرى للمعلومات.
ونصحت خبيرة تعديل السلوك بضرورة شغل فراغ الأطفال في نشاطات أخرى مفيدة له كي يفرغ طاقته ولا يكون متفرغًا فيدفعه ذهنه للتفكير في مثل هذه المو