العسل

بعد سلسلة من الدراسات والاختبارات، نجحت شركة "جونسون" العالميّة الرائدة في مجال العناية ببشرة الأطفال في تطوير منتجات جديدة للعناية ببشرة الأطفال بشكلٍ يوميّ وحمايتها بنسبة 99.9% من الجراثيم والأوساخ المُحدقة بها من كل جانب.

والسرّ في هذه المنتجات الجديدة أو ما يُعرف اليوم بمجموعة "حماية نقية للأطفال" التي تتضمّن سائل استحمام وسائلاً لتنظيف اليدين وصابوناً ومناديل ناعمة، خلاصتها الخاصة من العسل وحبة البركة المعروفين منذ القدم بخصائصهما الشفائية وفوائدهما الصحيّة للأطفال ما بين العام الأول والثلاثة أعوام.

فبالنسبة إلى العسل، هو أكثر من مجرّد مادة محلية طبيعية معدة من رحيق الأزهار وبديل مهم عن السكر، إنه مادّة مغذية وصحية بحيث يُزوّد أجسام الأطفال بالطاقة والحيوية لفترةٍ طويلة، ويُسهم بنموّها بفضل ما يحتوي عليه من فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية أساسية.

هذا ويلعب العسل دوراً فعّالاً في حماية الأطفال في معالجة الكحّة والتهاب الحلق وشفاء الجروح والتقرّحات، ناهيك عن قدرته على محاربة الارتجاع المعدي المريئي والتخفيف من حدّة الحساسية الموسمية، وكلّ ذلك بفضل مواصفاته المضادّة للالتهابات.

إلى ذلك، يُسهم العسل، بتأكيد من بعض التجارب السريرية، في قتل البكتريا المسؤولة عن التسمّم الغذائي على غرار السالمونيلا والإشريكية القولونية. كما تُساعد مكوّناته من الفلافونويد ومضادات التأكسد في تقليص خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

أما بالنسبة إلى حبّة البركة، فتؤكّد الدراسات والتجارب العلمية العديدة أنها دعم قوي لأجهزة الأطفال المناعية وغذاءً فعّالاً لصحّتهم وعافيتهم، بفضل مكوّناتها التي تُحارب الأمراض والالتهابات لاسيما الموسمية منها، وخصائصها الغذائية التي تمدّ أجسام الصغار بالطاقة والحيوية التي يحتاجونها للعب واستكشاف العالم.

ناهيك عن ذلك، تتمتّع حبّة البركة بمواصفات مُثبتة علمياً أيضاً في محاربة البكتريا والفطريات والفيروسات، بما فيها المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين أو MRSA.

بناءً على ما تقدّم، يُمكن الجزم بأنّ العسل وحبة البركة من أعظم عطايا الطبيعة وأروعها للبشر. ومنتجات "حماية نقية للأطفال" بمستخلصات العسل وحبة البركة من أعظم وأروع ابتكارات شركة "جونسون" لكلّ أمٍّ تهتم بنظافةِ طفلها وصحّته!