الرد الأنسب لاعتراف طفلك بمشاعره

افتقد كثير من الأطفال رؤية زملائهم فى المدرسة، أو فى النادى، بسبب عدم الخروج والبقاء فى المنزل فترة العزل المنزلى، بعد تطبيق نظام التعليم عن بُعد، وهناك العديد من أولياء الأمور يفاجأون بوقوع طفلهم في غرام صديقته فى الفصل، أو في النادي، ويتعامل نفسيا أنها صديقته المفضلة لمجرد رؤيتها بشكل دائم، ويبقى السؤال دائماً يتردد في أذهان الآباء،  حين يصارحهم الابن انا بحبها وهنا كيف يكون التصرف حيال هذا الحب، وكيفية توجيه طفلك بطريقة صحيحة.

ويضع الدكتور محمد حسين استشارى العلاقات الأسرية بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة مؤكدا لـتصريح خاص أنه لابد من استيعاب مشاعر طفلك وتوجيهها بالطريقة الصحيحة، وتعريفه بأنه هناك العديد من أشكال الحب، ليس جميعها الغرام، وتختلف مشاعر الحب، بين الأخ والأخت والزوج والزوجة والحبيب والحبيبة والابن والأم والزملاء.

ويقول استشارى العلاقات الأسرية أنه عليك  اقناع طفلك بأن جميع الأصدقاء يكنون لبعضهم حب الزمالة والأخوة، بالمعنى الصحيح بعيداً عن أي إحساس أو شعور بمشاعر مزيفة ليس لها أصل.

ويحذر الدكتور محمد من التعامل بشكل عنيف مع  مصارحة طفلك لك، وضرورة الابتعاد تماما عن مراقبته، و التأكد من أن هذه الفترة ستأخذ وقتها وتنتهى، وكل ما عليك القيام به إقناعه بهدوء بالتخلي عن هذه الفكرة، وبعد أيام قليلة سوف يشعر بأن هذا الحب المزيف ليس له أساس من الصحة.

ومن ضمن النصائح أيضا لا تنهرى طفلك عند الحكى واتركيه يحكي كل ما بداخله، دون انتقاد أو تعنيف، أو سخرية وتقليل من مشاعره، عليك احترام مشاعره ومعاملته كشخص كبير، وأوصى بضرورة إعطاء طفلك مساحة الشعور بثقته بنفسه، وأنه مسموح له أن يعبر عما يشعر به، دون مراقبة مباشرة منك، أو تسلط، ولكن عليك التدخل بحذر عند ملاحظة أي من السلوك الخاطئ.ً

قد يهمك ايضاً:

مخاوف متصاعدة من تأثير تأخير تطعيم الأطفال بسبب "كورونا" 

90% من أسباب التبول غير الإرادي عند الأطفال نفسية والحب هو العلاج