الحرمان من النوم خلال الفترة الأولى ما بعد الولادة ليس بالأمر السهل، إذ ستجدين نفسكِ في حالة مرهقة، وغير قادرة على التركيز وتذكّر أبسط الأمور! لذلك، جئناكِ في هذا السياق بأبرز النقاط التي عليكِ تذكرّها والتركيز عليها إن كنتِ تعتمدين الرضاعة الطبيعية مع طفلكِ:
الثدي الذي عليك الإرضاع منه أولاً: لتعزيز مخزون الحليب لديكِ وإمداد طفلكِ بالكمية اللازمة، إبدئي دائماً بالإرضاع من الناحية التي رضع منها طفلكِ آخراً في المرّة السابقة، علماً بأنّها تكون أكثر إمتلاءاً بالحليب. لتذكّر هذه الناحية، بإمكانكِ وضع دبوس آمن للملابس على حمالة الصدر لتذكير نفسكِ.
لون البول لديكِ: لا تهملي لون البول لديكِ إن كنتِ أمّاً مرضعة، إذ أنّه يعتبر مؤشراً مهماً لحاجتكِ إلى الماء. فإن كان لون البول لديكِ فاتحاً، إطمئنّي فأنتِ تحصلين على الكمية اللازمة، أمّا إن كان داكناً، فلا تهملي إمداد نفسكِ بالماء كلّما أتاحت لكِ الفرصة.
المدّة التي مضت: وهنا نتكلّم عن حليب الرضاعة الذي تستخرجينه بواسطة المضخّة، فمن المهمّ أن تراقبي المدّة التي مضت عليه كي لا يكون فاسداً ويسبب الضرر لطفلكِ بدلاً من إمداده بالفوائد. القاعدة هي: 6 ساعات في حرارة الغرفة، 6 أشهر في الثلاجة! كذلك، بإمكانكِ إبقاؤه في البراد لمدّة 3 إلى 4 أيام.
الطعام الذي قمت بتناوله: هل تعلمين أنّ نوعية الطعام الذي تتناولينه يؤثر على سلاسة عملية الهضم لدى طفلكِ بعد إرضاعه؟ إذ تبين أنّ تقليل استهلاك مشتقات الحليب مهمّ في هذا السياق، كما أنّ هناك لائحة من الأطعمة الممنوعة خلال الرضاعة التي عليكِ تذكرّها جيداً.
ومن خلال تذكّر النقاط أعلاه، ستضمنين أن تكون عملية إرضاع طفلكِ فعالة وصحيّة، لتنعكس بشكل إيجابي على طفلكِ وعليكِ أيضاً!