الرضاعة الطبيعية

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:

دائماً ما نسمع بأن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل، وهذا صحيح ويمكنك سؤال خبير التغذية عن ذلك وستحصلين علي الإجابة نفسها. حيث ثبت من خلال الإحصائيات أن إصابة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بأراض معينة تقل بشكل ملحوظ خاصة خلال العام الأول من العمر. 

تساعد الرضاعة الطبيعية الطفل علي مقاومة أمراض مثل التهابات الرئة والقصبات الهوائية والالتهابات المعوية والتهابات المسالك البولية والأكزيما التأبتية والتهابات الأذن وحساسية الأنف والحساسية من بروتين حليب الأبقار والربو.

 ويحتوي حليب الأم الطبيعي علي 87.5% ماء و 7% سكريات و 4% دهنيات و 1% بروتين و 0.5% مغذيات دقيقة كالفيتامينات والأملاح. 

والأهم من مكونات حليب أنثي الإنسان الطبيعي هو تغيره حسب حاجيات الرضيع، وأهم مثال علي ذلك التحول من اللبأ أصفر اللون إلي الحليب العادي خلال أول 3 أسابيع من الولادة. 

ويستمر ذلك مع نمو الطفل ولذلك فالمكونات السابقة هي نسبية ومتغيره وهو ما لا يمكن الحصول عليه من اللبن الصناعي. وبالإضافة إلي كل ما سبق تساعد الرضاعة الطبيعية الجيدة علي تخفيض نسبة الإصابة بسرطان الأطفال والبالغين لمن استفادوا من الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلي زيادة فرص النمو الجيد الطبيعي للطفل، فضلاً عن بناء الدماغ بصورة طبيعية.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:

قد تكون كثير من الأمهات علي دراية بفوائد الإرضاع الطبيعي للطفل، لكن في المقابل تعتقد أنها مضره للأم وهذا بالضبط عكس ما تم اثباته علمياً. 

حيث أن إرضاع الأم لصغيرها يؤدي إلي استمرارية إفراز هرمونات الحمل، ويساعد الأم علي استعادة وزنها ما قبل الحمل من خلال استهلاك مخزون الغذاء لديها حيث تحرق الأم حوالي 500 : 600 سعر حراري في إرضاع صغيرها، كما يؤدي ذلك إلي رفع نسبة أوكسيتوسين الذي يؤدي إلي تقلص الرحم بعد الولادة ويخفض من نزيف ما بعد الولادة، ويلعب البرولاكتين الذي يعمل علي إدرار الحليب دور المنوم للأم ورضيعها علي حد سواء كما تؤخر الرضاعة الطبيعية العادة الشهرية (الدورة) والتي تعود في الغالب بعد 3 أشهر بعد الولادة في حالة عدم الإرضاع الطبيعي، وتقوية العظام وتقليل فرص الإصابة بسرطان المبيض. 

وبالإضافة إلي كل ما سبق فيوفر الإرضاع الطبيعي مناخ لتوطيد علاقة مميزة بينك وبين صغيرك.