يعتبر البعض أنّ الإنجاب في سنّ مبكرة ظلم للمرأة ويضع حداً لحياتها فهي لن تفكّر في نفسها بعد اليوم بل ستبدأ بتغيير الحفاضات والعمل من دون توقّف في المنزل ولن يتسنّى لها الوقت لكي تفكّر في نفسها كما يجب.
إلا أنّ للإنجاب في سنّ مبكرة فوائد عدّة للمرأة ولطفلها في آنٍ معاً، تعرّفي معنا عليها فيما يلي:
عندما تنجبين في سنّ مبكّرة يكون جسمك قابلاً لإستعادة عافيته وشكله بطريقة أسرع من النساء اللواتي يتأخّرن في الإنجاب.
تتغيّر اهتماماتك ومشاغلك فعوضاً عن التوتر بسبب أمور سطحية كشراء فستان أو خسارة كيلوغرام من وزنك أو الخروج مع صديقاتك بات لديك الآن أموراً أكثر أهمية من تلك وهدفاً أسمى للعيش، فتوفّرين على نفسك سنوات من توتر حياة ما قبل الحمل.
لا يحدث الحمل بشكل سريع وسهل في معظم الأحيان لذا فأنت في سنّ مبكرة لديك الوقت الكافي لمحاولة الإنجاب من دون التعرّض للتوتر الدائم إزاء عدم نجاح ذلك في فترة محدّدةٍ.
الإنجاب في سنّ مبكرة يفسح لك ولزوجك المجال في التخطيط للسفر وللقيام بالمغامرات أو بالعودة إلى مقاعد الدراسة في الأربعين على سبيل المثال بعيداً من التفكير بهموم تربية أطفال صغار قد أصبحوا الآن شباناً في مقتبل العمر قادرون على تحمّل مسؤولياتهم بنفسهم.
تملك المرأة التي تنجب في سنّ مبكرة القوة والنشاط الكافيين لتربية الأطفال فإنّ ذلك ليس بالأمر السهل على الإطلاق فالسهر طيلة الليل والإستيقاظ باكراً من أجل تأمين حاجات الأطفال على سبيل المثال عمل متعب وشاق.
الأطفال هم أعظم عطاء من الله فبشهادة كثيرات أنجبن باكراً، لا تشعر الأمّ بالندم للحظة واحدة بل تشعر بالسعادة المطلقة لرؤية أولادها يكبرون أمام أعينها وينجبون لها أحفاداً تفتخر بتربيتها لهم