لعبت الزيوت العطرية على مر العصور دورها، ليس فقط لمحاولة جلب الراحة النفسية للكبار، ولكن علماء العرب اكتشفوا دورها في علاج بعض الأمراض للكبار والصغار، خاصة أنها سهلة الاستخدام وقريبة المتناول، ويمكن توافرها بسهولة واستخدامها دون أعراض جانبية.
نشير إلى عدة استخدامات لبعض الزيوت العطرية للأطفال والرضع كالتالي:
• تبرز أهمية الزيوت العطرية أنها يمكن استخدامها بواسطة المبخرة الخاصة بها، وبذلك يمكن الاستفادة من الأبخرة المتصاعدة منها.
• بعض الزيوت العطرية تكون مركزة، ولذلك يجب تخفيفها قبل استخدامها؛ حتى لا تسبب تهيجاً للجلد.
• من الزيوت المهمة زيت البابونج؛ حيث يمكن استخدامه بشكل آمن للرضع والأطفال.
• عند إطلاق هذا الزيت في غرفة نوم الأطفال يؤدي إلى توفير جو هادئ لنوم الطفل من خلال وضع نقطتين في المبخرة بغرفة الطفل، أما الرضيع فتوضع نقطة واحدة في المبخرة أو في حوض الاستحمام.
• يستخدم زيت الخزامى لتخفيف ألم الحروق ولدغات الحشرات عند الأطفال.
• يمكن رش قطرتين من زيت الخزامى على قطعة قماش، ويمسح بها مكان الألم.
• يستخدم زيت البخور في علاج نوبات الربو عند الصغار والكبار؛ حيث يتم تدليك الجزء العلوي من ظهر الطفل بقطرتين من زيت البخور المضاف لهما ملعقة طعام من زيت اللوز، وخصوصاً في الليل.
• يستخدم زيت شجرة الشاي في تخفيف الألم الناتج عن لدغات الحشرات وكذلك الجروح البسيطة، وكذلك يستخدم لعلاج الثآليل التي تظهر عند الأطفال؛ حيث يتم وضع قطرة على مكان الثألول عدة مرات في اليوم؛ حتى يزول أثره تماماً.