هل تشعرين بالإرهاق الدائم خلال اليوم نتيجة حرمانكِ من النوم بسبب طفلكِ الرضيع؟ ماذا لو قلنا لكِ أنّ الحلّ في هذا الخصوص أسهل مما تتصورينه؟ فإطلعي معنا في هذا المقال على بعض الحيل البسيطة ولكن الفعالة لحث الطفل الرضيع على النوم ولمدّة أطول!
إستخدمي اللافندر:
هل تعلمين أنّ زهرة اللافندر كفيلة ببث الإسترخاء والرغبة بالنوم لدى الراشدين والأطفال على السواء؟ لذلك، إستيعيني بخلاصة زيته لتعطير الغرفة، أو بالشامبو كما الزيت المعطَّر برائحته لفترة الإستحمام ما قبل النوم.
ولكن إنتبهي؛ فخصوصاً وإن كان طفلكِ يحبو، لا تتركي أي من منتجاته -بالأخص الزيوت- بمتناوله، خوفاً من إبتلاعها وتعرضه للتسمم.
أخفضي الحرارة:
قد تخشين على طفلكِ من البرد فتحرصين على إلباسه طبقات متعدّدة من الملابس، ورفع درجة الجرارة في غرفته. ولكن أطباء الأطفال في هذا الخصوص ينصحون بإبقاء الحرارة ما بين 18 إلى 22 درجة مئوية لا أكثر ولا أقلّ، وتغطيته بشكل معتدل، ليس فقط تفادياً لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، بل لتسهيل عملية إستسلامه للنوم أيضاً.
أطعميه خلال النوم:
هل يستيقظ طفلكِ في فترة الليل وهو يبكي من الجوع، ثم يرفض النوم بعدها؟ لا تنتظري حتّى إستسلامكِ للنوم بدوركِ كي يقوم بإيقاظكِ، بل أطعميه قبل أن تخلدي للسرير. ولكن فعالية هذه النقطة تكمن في ما يلي: حاولي عدم إيقاظه كي يتناول الطعام وهو نائم، إذ أنّ الاطفال الرضع يمتلكون هذه القدرة!
قومي برفع الفراش:
خصوصاً في الأشهر الأولى، قد يشتكي رضيعكِ من إرتجاع "صامت" في حموضة المعدة، لا تظهر عوارضه بالعين المجرّدة ولكنّها تقلق راحة طفلكِ عند الإستلقاء. فإن لاحظتِ أنّه يبكي من دون أي سبب واضح وبشكل مستمرّ، حاولي رفع فراش سريره قليلاً بواسطة الكتب، كي تستخدمي الجاذبية لصالحه، ويستسلم بسرعة أكبر للنوم.
إتبعي هذه النصائح في المرّة المقبلة التي لا يخلد فيها طفلكِ إلى النوم بسهولة وستلحظين فعالينها!