تعتبر وسيلة الضرب من أسوأ الطرق المستخدمة في تربية الأطفال، لأنك بذلك تعزز لديه السلوكيات العدائية، وتجعل منه طفلا معاندا لك وربما تجذرت فيه صفات التمرد على الوالدين والمجتمع، وأصبح خارجا عن القانون حين يبلغ؛ فتكون بذلك قد جعلت منه شخصا آخر بخلاف ما كنت تتمنى له.
تقع مسؤولية التربية في الدرجة الأولى على الوالدين، بالإضافة لوجود أطراف أخرى تتحكم في سير العملية التربوية كوسائل الإعلام والمدارس والمعاهد والأصدقاء والأقارب، فإذا أراد الوالدان أن يقدما التربية الأمثل للأبناء عليهما أن يعززا التربية البيتية بحيث تكون الأقوى بين كل وسائل التربية الأخرى.
غرس القيم والأخلاق. يجب على الآباء غرس القيم والأخلاق في شخصية الأبناء، وذلك بتعليمهم أمور دينهم بطرق سهلة وبسيطة حتى يستطيع الأطفال إدراكها، وتأديب الأطفال وتعليمهم الأخلاق الحسنة، والدين هو أصل الأخلاق الحسنة والراقية ومنبع القيم الراقية
زرع العادات الحسنة. يجب أن نعود أطفالنا منذ الصغر على اتباع العادات الحسنة والتي يجب أن تكون جزءا من مكونات شخصيتهم، مثل المحافظة على المواعيد، والصدق، والمحافظة على النظافة، واحترام الآخرين، والمطالعة، هذه العادات تكبر مع الطفل وتكون له شخصية ناجحة وإيجابية.
تقديم الحب والحنان للطفل. يحتاج الأطفال إلى الشعور بالحب والحنان لبناء شخصيتهم بشكل صحيح، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتطور قدراتهم العقلية، والأطفال الذين لا يتلقون العطف والحنان يصابون بالمشاكل النفسية التي تؤثر على شخصيتهم مستقبلا.
احترام الطفل. إن معاملة الطفل باحترام يزيد من ثقته بنفسه، وينمي مواهبه، ويشعره بالراحة، وينمي الشعور القيادي لديه، في حين أن معاملة الطفل بعدم احترام واستخفاف يؤثر على نفسيته، ويشعره بالقلق والتوتر، ويؤدي إلى شعوره بالنقص لذلك يجب مراعاة مشاعر الطفل وأحاسيسه لتجنب إصابته بالعقد والاضطرابات النفسية.