هل تعلمين أنّ غضب الطفل الدائم أو المتكرّر قد يحمل دلالات عديدة لم تخطر ببالكِ من قبل؟ إكتشفي معنا في هذا السياق أبرز الأسباب الحقيقة التي تقف فعلاً وراء شعور طفلكِ بالغضب:
طفلك متعب للغاية: لا تفسّري نوبة الغضب لدى طفلكِ بشكل خاطئ، فمن المحتمل أنّه يتصرّف بهذه العصبية لأنّه متعب للغاية. لذلك، توقفي وإسألي نفسكِ: هل ينال إبني قسطاً كافياً من النوم؟ هل يمرّ بفترة ضغوطات في المدرسة كالامتحانات أو تعلم مادةّ جديدة؟
طفلكِ لا يستطيع السيطرة على مشاعره والتعبير عن أحساسيه: هذه المشكلة نواجهها أحياناً كراشدين حتّى، فكيف الحال مع أطفالنا؟ إذ أن طفلكِ قد يواجه مشكلة في ايصال مشاعره إليكِ أو إلى أصدقائه بالشكل الصحيح، ما ينتح عنه نوبة غير مفسّرة من الصراخ والبكاء، وحتّى الضرب!
طفلكِ يعاني من حالة طبية لم تكتشفيها بعد: إن لاحظتِ أن طفلكِ يغضب بشكل مفرط ومستمرّ أكثر من المعتاد، ومن دون أي أسباب وجيهة، لا تترددي في إستشارة طبيبه للقيام بالفحوصات اللازمة؛ فغضبه قد يكون مؤشراً لبعض الأمراض أو الحالات الطبية.
طفلكِ يشعر بإنعدام القوّة: قد لا تدركين ذلك، ولكن بعض الإرشادات الحازمة بهدف تأنيبه قد تُشعر طفلكِ بأنّ لا قوّة أو سيطرة لديه على ما يجري في حياته. وردّة الفعل على حصول ذلك؟ نوبات من الغضب التي يحاول من خلالها إثبات نفسه وإستقطاب إهتمامك.
طفلكِ يراقبك: حتّى ولو لم تشعري بذلك بشكل واضح، طفلكِ يقوم بمراقبته بشكل دائم ومكثّف، ويعمد إلى تقليد تصرفاتكِ والتماهي بكِ. لذلك، وإن كنتِ من النوع العصبي الذي يواجه المشاكل بالصراخ والغضب، لا تتوقعي منه الهدوء!
طفلكِ يعاني من مشاكل خارجية: طفلكِ يجيبكِ بوقاحة أو يتصرّف بغضب مع أحد أشقائه؟ قد يكون السبب خارجي، كالتعرض للتنمر في المدرسة، ليشعر بأنّه يحتاج لتنفيس هذه المشاعر السلبية في مكان يشعر فيه بالراحة والأمان، أي في منزله ومع أفراد أسرته.
فهل تبيّن أن طفلكِ يمرّ بأحد المواقف أعلاه دون معرفتكِ بذلك؟ شاركينا تجربتكِ ضمن هذا الموضوع في خانة التعليقات!