تتعرض معظم النساء خلال فترة الحمل إلى العديد من أعراض الحمل المشهورة، ولا يعني هذا أن جميعهن يُصبن بنفس العرض وبنفس الحدة، ولكن يختلف هذا الأمر بين كل سيدة وأخرى حسب طبيعة الجسم ومدى تأثير الهرمونات عليها خلال فترة الحمل.
وتُعد دوالي الساقين من أشهر الأعراض التي تعاني منها الحوامل؛ إذ يحدث ورم في الأوعية الدموية تحت طبقة الجلد مباشرةً، ينتج عنه ظهور العروق باللون الأزرق، وتميل هذه العروق إلى التفاقم مع تكرار الحمل. وفي هذا المقال سنوضح لكِ أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بدوالي الساقين خلال الحمل، وكيف يمكنكِ الوقاية والعلاج منها.
أسباب دوالي الساقين خلال الحمل:
- زيادة الوزن، وخاصةً مع التقدم في مراحل الحمل وزيادة حجم الجنين، ما يسبب ضغطًا على الأوردة ويسبب تورمها.
- الوزن الزائد قبل الحمل ومع وجود جنين، ما يسبب ثقلًا على الأوردة.
- الوقوف لفترات طويلة.
- زيادة العمر، لأن كِبر سن الحامل يتسبب في ضعف جدران الأوعية الدموية بسبب وجود خلل في البروتينات.
- يسبب الحمل قلة تدفق الدم من الحوض إلى الساقين، ما يسبب ظهور الدوالي.
كيف يمكنكِ الوقاية من هذا العَرَض؟
- بتجنب الوقوف لفترات طويلة دون حركة، والجلوس كلما أمكن.
- الخلود إلى الراحة كلما أمكن الأمر.
- الاستلقاء على أحد الجانبين وليس الظهر، لأن النوم على الجانب يقلل من تأثير الوزن على الساقين.
- تغيير أوضاع الجسم في الجلوس باستمرار، ولا يفضل وضع قدم فوق أخرى لوقتٍ طويل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال الحمل؛ لتجنب زيادة الوزن والتعرض للإصابة بالدوالي بسبب هذه الزيادة.
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، لما تسببه من ضغط على العضلات وعدم انتظام سريان الدماء بالجسم.
العلاج الموصى به في حالة الإصابة بالدوالي:
- تناول جرعات صحية من فيتامين "هـ"، لما له من تأثير على علاج مشكلة عروق الدوالي، ويتوافر فيتامين "هـ" في الأطعمة مثل الطماطم والسبانخ واللوز وفاكهة الكيوي.
- ارتداء ملابس داخلية ضاغطة، وقبل ارتدائها يجب استخدام قطعة قماش والضغط على الدوالي لصرف الدم المحتقن.
- اختيار جوارب ضيقة ولكن يمكن احتمالها، وتفضيل ارتداء الجوارب طوال النهار مع إمكانية خلعها ليلًا.
- النوم على الظهر ورفع الساقين لأعلى لمدة نصف ساعة.