فتت دراسة حديثة صادرة عن جامعة كمبردج في بريطانيا، وقد شملت 300 طفل تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى خضعت إلى الرضاعة الطبيعية، فيما خضعت الثانية إلى حليب الرضع الصناعي.
إلى أن الأطفال الذين رضعوا طبيعياً حققوا نتائج أعلى في اختبارات الذكاء. لاحتواء الحليب على أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في بعض الأسماك؛ كالسالمون والتونة والسردين والماكريل.
- عدد الرضعات:
يحتاج الطفل في المتوسط إلى ما بين 5 و7 رضعات يومياً، بمعدل كل 3 إلى 4 ساعات رضعة. وتختلف عدد الرضعات من طفل إلى آخر حسب سعة معدته ومعدل حركته وساعات نومه. كما يختلف الوقت اللازم لكل رضعة من طفل إلى آخر؛ فهناك الذي يحتاج إلى وقت قصير لكي يشبع، وهناك من يستمر في الرضاعة لفترة طويلة. ومع نموه تزداد المدة اللازمة للرضاعة، وفي العام الأول يحتاج في المتوسط إلى 10- 20 دقيقة للرضعة الواحدة.
- الأطعمة المساندة:
بعد بلوغ الطفل شهره السادس، يصبح لبن الأم غير كافٍ وينصح الأطباء باستعمال بعض الأطعمة المساندة من نهاية الشهر الثالث أو الرابع من عمره، بشرط اتباع بعض الإرشادات الغذائية، وأبرزها:
1- عدم إعطائه أكثر من صنف في الوقت ذاته، للتأكد من أن هذا الصنف لا يسبب أي حساسية أو قيء أو إسهال.
2- التدرج في الكميات المعطاة للطفل. ففي البداية (ملعقة واحدة) من صنف واحد من الطعام، ثم تزيد الكميات المقدمة له يومياً حتى تصل إلى وجبة كاملة، وذلك بعد الاطمئنان من عدم ظهور أي أعراض جانبية عليه.
3- عند إعطاء الرضيع صنفاً جديداً، يجب ألا يكون أثناء مرضه أو في فترة التطعيم.
4- تجنب إعطاء الطفل الأطعمة الغنية بالدهون في الشهور الأولى؛ لأنها تتسبب في عسر الهضم، ويتم تناولها بعد 8 أشهر.
5- عدم الإكثار من السكر والعسل في الوجبات؛ لأنها تقلل من شهيته، وقد تتسبب له في بعض المشاكل أثناء فترة التسنين كالإسهال أو تسوس الجذور.
6- لا تجبريه على تناول أنواع معينة من الطعام كحساء الخضراوات أو خليط القمح أو الوجبات المعلبة والمخصصة للرضع، ما يتسبب في القيء والغثيان.
7- اختيار أدوات المائدة ذات الألوان الجاذبة، مع الاهتمام بنظافتها وتعقيمها جيداً؛ لحمايته من الإصابة بالنزلات المعوية.
8- يفضّل أن تقدم الأغذية المساندة عندما يكون الطفل جائعاً قبل الرضاعة.