ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بتحديد الساعات التي يقضيها طفلك أمام الشاشة والاستعاضة عن التلفزيون وسواه من الأجهزة التكنولوجية وألعاب الفيديو بالنشاطات المسلية والمفيدة التالية:
سجّلي صوتكِ على قرصٍ مدمجٍ فيما تروين لطفلكِ قصته المفضلة، وضعي القرص لصغيركِ حتى يستمتع به ويتسلّى في الوقت الذي يُطوّر فيه قدراته السمعية.
اصطحبي طفلكِ إلى المنتزهات والمعارض والمتاحف المحلية. فمثل هذه الزيارات سيُقرّبه من الثقافة ويُنمّي لديه الحشرية المعرفية ويُساعده على استكشاف العالم من خلال تجاربه الشخصية لا من خلال البرامج التلفزيونية.
أركبي الدراجة برفقة طفلكِ من دون أن تنسي وضع الخوذة له مع واقي الساقين والمرفقين، وتسابقا معاً لمزيد من المتعة والحماسة!
جهّزي إحدى زوايا المنزل لكي تكون بمثابة مشغل حرفي صغير لطفلك، وضعي فيها الأوراق وأقلام التلوين والملصقات الملوّنة وقصّاصات الخيوط والكراتين والعلب المعدّة لإعادة التدوير. وتنحّي جانباً لتري كم سيلتهي بها صغيرك وكم ستساعده على تمرين مخيّلته.
عوّدي طفلكِ على تركيب الأحجيات أو البازل، فهي ستشغله لساعات كما ستكون له خير متعة وخير محفّز لتطوير مهاراته في الرياضيات.
شجعّي طفلكِ على ممارسة الأنشطة البدنية خارج المنزل أو ضمّيه إلى صفوف الرياضة الجماعية أو الفردية، تبعاً لعمره ومهاراته واهتماماته الخاصة.
إنتقي لعبةً لوحية مثيرة للحماسة والعبي بها مع طفلكِ واستمتعا معاً بلحظاتٍ طويلة من المرح والتسلية!
العالم مليء بألف فكرة وفكرة لنشاطات ممتعة للأطفال، وقد اخترنا لكِ في هذا المقال البعض منها. نتمنّى بأن تعجبكِ وتذكّري دائماً بأنّ مثل هذه النشاطات ينمّي قدرات طفلكِ ويشجّعه على اتباع نمط عيش صحي وسليم!