زوجي يراقب موبايلي

​حتى لو كنتِ كتابًا مفتوحًا أمام زوجكِ ولا تخفين عنه شيئًا، فهذا لا يمنحه الحق في رؤية رسائلك الخاصة، سواء على الهاتف أو تطبيقات التواصل المختلفة مثل الواتس آب والفيس بوك، والتي قد تحمل أسرارًا تخص صديقات أخريات اخترن أن يبحن بها لكِ وهن واثقات أن لا أحد غيرك سيطلع عليها.

ماذا لو اكتشفتِ أن زوجك يراقبك أو يطّلع على رسائلك الخاصة بطريقة ما؟ كيف تتصرفين؟

في البداية: ما هي الأسباب التي تؤدي لتجسس الزوج على الزوجة؟

- الشك: أن يتخيل الزوج وجود علاقات أخرى للزوجة، أو أنها تحكي عن علاقتها به لصديقاتها وأقاربها، ما قد يدفعه لقراءة رسائلها لهم.

- الرغبة في معرفة المزيد عن معاملاتها المالية، ما يجعله يراقب الرسائل الآتية من البنك والمتعلقة بحساباتها.

- التسلط: بعض الأزواج يتصفون بالتسلط والرغبة في التحكم في كل ما حولهم، ما يجعلهم يرغبون في معرفة كل ما يخص الزوجة.

- عدم الشعور بالأمان.

- في حالة التخطيط للطلاق، قد يبحث الزوج عن أشياء ليستخدمها ضدك في المحكمة.
والحل؟

الخطوة الأولى في المكاشفة هي فهم السبب، كوني هادئة تمامًا ولا تهاجميه كي لا يتخذ موقفًا دفاعيًا ما سيصعب عليكِ الوصول إلى حل.

كوني صريحة معه وحاولي أن تفهمي السبب الحقيقي.

الأمر يختلف من شخص لآخر بسبب طبيعته، إذا كنتِ تعتقدين أن المصارحة لن تجدي نفعًا مع زوجكِ، فاكتفي بتغيير كلمات السر لحساباتك كافة.

للوقاية من التجسس:

غيّري كلمات السر الخاصة بكِ، ولا تجعليها رموزًا يسهل التكهن بها، كتواريخ زفافكما أو ميلادكما.

لا تسجلي الدخول إلى حساباتك من جهاز زوجك.

لا تتركي حسابك مفتوحًا على جهاز الكمبيوتر المنزلي.

خصصي كلمة سر لفتح هاتفك.

لا توّحدي كلمة السر لجميع التطبيقات، ما يسهّل على من يحصل على واحدة الحصول على البقية.