أحيانا ما تواجه الزوجة مشكلة ما في شخصية زوجها أو إحدى الصفات التي لا تستطيع التكيف معها أو التغاضي عنها، فتحاول أن تلفت نظر زوجها لما يضايقها، لكن المشكلة أن بعض الأزواج يعتبرون أي انتقاد موجه لهم وكأنه إهانة أو جرح لكبريائهم، ويبدأون في اتخاذ موقف دفاعي، وأحيانا في العناد ورفض البحث عن حل، أو على الأقل تجاهل ملاحظات الزوجة كأن لم تكن. كيف يمكنك إذاً أن توجهي بعض الانتقادات لزوجك دون أن تحدث مشاكل بينكما، ودون أن يشعر بالإهانة؟
اقرئي أيضا: زوجي دائم الانتقاد ماذا أفعل؟
- أشعري زوجك بالاهتمام: أشعري زوجك كم أن ملاحظاتك كلها ناتجة عن عمق محبتك وتقديرك له، وأن كل ما تقولينه نابع من احترامك ومحبتك له ورغبتك في تحسين علاقتكما.
- كوني هادئة: لا توجهي له انتقاداتك وأنت غاضبة أو منفعلة، كي تستطيعي السيطرة على انفعالاتك واختيار ألفاظك بحكمة.
- أشعريه بالثقة: لا بد أن يشعر زوجك بثقتك التامة فيه وإيمانك به وبقدراته، إن هذا سيعزز من رغبته في التغير من أجلك.
- لا تكوني لحوحة: فالإلحاح يجعل الزوج يمل وقد ينتج عنه رد فعل سلبي، اكتفي بلفت نظره مرة واحدة بلطف لما يزعجك.
- اسألي نفسك قبل توجيه النقد: هل يستحق الأمر؟ لا توجهي النقد لزوجك على كل صغيرة وكبيرة، لا تكوني مثل ناظر المدرسة، وجهي الانتقاد عندما يستحق الأمر فقط، وحاولي تجاهل الأمور الصغيرة التافهة التي لا تؤثر حقا في علاقتكما، فهو أيضا يتجاهل بعض الأمور.
اقرئي أيضا: أسرار التواصل الناجح بين الزوجين
- إياكِ والسخرية: لا توجهي نقدك بطريقة ساخرة أو لاذعة فمن المهم الحفاظ على الاحترام المتبادل بينكما.
- تذكري أنكما لستما طرفي صراع: فأنت تحاولين تحسين العلاقة بالأساس، أنتما في فريق واحد وهذه ليست معركة، لا تأخذي الأمر على محمل شخصي وتحاولي إثبات وجهة نظرك بأي وسيلة، بل حاولا الوصول لنقطة التقاء.
- اختاري التوقيت المناسب: لا توجهي اللوم في وقت يكون زوجك متعبا فيه ولا في أوقات توتر العلاقة أو اضطرابها، يفضل أن توجهي انتقاداتك في ظل المحبة والصفاء السائدين بينكما.
- قدمي الأمور الإيجابية: قبل ذكر الأمور السلبية اذكري لزوجك الأمور الإيجابية وعددي الصفات التي تحبينها فيه، فمن شأن هذا أن يساعد على تقبله لنصائحك.
- لغة الجسد: لا تتخذي موقفا معاديا بعقد ذراعيك أمام صدرك أو بإصدار إيماءات عدائية، كوني منفتحة ومُحبة، احرصي على إظهار المحبة في صوتك ونظرات عينيك وإيماءات وجهك وحركات يديك.