لا شك في أن ما من ثنائي متشابه ومتطابق من حيث الطباع أو من حيث الأمور التي يحبها كل من الرجل والمرأة. ولكي يتفق الإثنان على كل منهما التغاضي عن الأمور التي لا يحبها في شريكه أو محاولة التكيّف معها لكي تستمر العلاقة وتنجح بالرغم من هذه الإختلافات.
لكن عندما يحاول أي طرف تغيير الآخر، إذًا فهو لم يستطع تقبّله أو تقبّل نمط حياته والتكيف معه. فإما أن ينجح في تحقيق هذا التغيير وإما أن يفشل وهنا تبدأ المشكلات الزوجية.
ولكي تعرفي عزيزتي ما إذا كان زوجك يحاول تغييرك إبحثي عن هذه العلامات.
يرفض الخروج مع أصدقائك: فإذا كان لا يحب أصدقاءك ويرفض الخروج معهم ويفضّل ألاّ تقومي بذلك أنت أيضًا وهذا الأمر ينطبق كذلك على علاقتك بعائلتك فإذًا هو لا يتقبّل أن يتشاركك مع أحد ويحاول تغيير نمط حياتك هذا.
لا يعطي أهمية لرأيك: لا يهتم لما تقولين لأنه لا يصغي اليك حتى ولا يعطي قيمة لرأيك لأن رأيه هو الأهم، فإذًا زوجك أنانيّ للغاية ولا يرى سوى نفسه أولًا ويحاول أن يغيّرك أنت أيضًا لكي تبدي أهمية به أكثر من نفسك.
يطلب منك دائمًا أن تغيري بمظهرك: سواء كان يطلب منك باستمرار خسارة الوزن، أو تغيير تسريحة شعرك أو يختار لك الملابس بنفسه، فهذا دليل الى أنه يحاول تغيير مظهرك الخارجي.
علمًا أن من المهم أن يعطي رأيه ببعض التفاصيل لكن ذلك لا يعني أن يأخذ كل القرارات بالنيابة عنك.
يغضب من كل ما تقومين به: وأخيرًا، قد تضايقه بعض تصرفاتك وأنت قد تتضايقين منه أحيانًا لكن إذا كان يغضب منك على كل ما تقولينه أو تقومين به فهذا يعني أنه لم يعد يتقبّلك كما أنت ويحاول تغييرك