إن العنف ضد المرأة أمر منتشر فى جميع أنحاء العالم و فى كل مجتمع و هو مشكلة عميقة تعانى منها المرأة من الرجال مهما كان مستوى تعليم أو تقدم المجتمع , و قد قامت إحدى الباحثات فى ” السويد ” بدراسة بين الأديان لمعرفة كيف أمر كل دين معتنقيه فى معاملة المرأة , فوجدت أن الشريعة الأسلامية هى أفضل من قام بسن قواعد لمعاملة المرأة ككائن له حقوق يجب مراعاتها .
و قد اوضحت الدراسة أن هناك أكثر من ثمانين بالمائة من السيدات و الشابات يعانون من العنف سواء مع أزواجهم أو فى اسرتهم قبل الزواج , و رغم كل ما تدعيه الدول الكبرى من إعطاء حقوق للمرأة إلا أن لا يزال هناك عنف ضد المرأة فى مختلف أنحاء العالم , و المعنى الحقيقي للعنف ليس فقط فى أن يستخدم الرجل قوته ضد المرأة و لكن فى تمييز المجتمع لها بمعنى أن هناك مجتمعات لا تزال تمنع المرأة من أن تصل إلي بعض الوظائف بحجة طبيعتها الأنثوية .
و لكن لا يمكن أن ننكر أن هناك مجتمعات قد حاولت أن تعطى للمرأة حقوقها كاملة فى المراكز الوظيفية و الحقوق التى شرعت قوانين لها لكى تحصل عليها , و من تلك المجتمعات المجتمع ” الأسترالى ” الذى أعطى للمرأة حقوق علي الرجل و خاصة الزوج فى تحمل مسئولية الأسرة و سنت قانون يقضى بإبعاد الزوج عن الأسرة و إستبداله برب أسرة صالح يعرف واجباته بدلآ منه .