الشعور بالذنب بعد الأنفصال رد فعل طبيعى جدا، ولكن يجب الأ يستمر طويلا، خاصة لو كانت تتوافر لديكِ أسبابك الخاصة الذى دفعتكِ للأنفصال، حتى تمضين قدما فى الحياة، لأن الشعور بالذنب يدفعك الى البقاء عالقة فى علاقة ماضية، لو اثبتت نجاحها لأستمرت، وقد تخسرين الكثير من الفرص المتاحة او التى قد تقابلك فى المستقبل... لذا نقدم اليكِ خطوات بسيطة للتسريع من عملية الشفاء ..
النظر فى البديل
التعلق بالماضي، يخسرك أشخاص يرغبون فى التقرب اليكِ، وحزنك يقف عائق أمامهم، لا تجعلى شعوركِ بالأسى من معاملتكِ بشكل سئ أو خيانتك فى العلاقة السابقةِ، يفقدك الشعور بالأمان، والخوف من النظر فى البديل حولك.
الأستمرار فى التفكير بالأسباب
بعد الانفصال نستمر فى التقكير يوميا فى العلاقة الماضية، وما اسباب فشل العلاقة، ولكن فى النهاية لا تصلين الى أى شئ، لأن الامر قد وقع، والتفكير لا يعد شيئا، لذا بمجرد معاودة التفكير، تذكرى مشاعرك لحظة الانفصال، هنا ستعلمين أنكِ اتخذتى القرار الصحيح دون الشعور بالذنب.
تقبلي شعورك بالغضب
يصحاب اى انفصال بعض الشعور بالغضب، سواء من نفسكِ لسؤ اختيارك، او من شريكك السابق، فى كلا الحالتين، تقبلى هذا الشعور، حتى تستطيعين المضى قدما فى الحياة، وانتِ غير نادمة على قراركِ، وحتى لا تقعين فى هذا الخطأ مرة أخرى.
الشعور بالذنب
قد يحاول شريككِ السابق استمالت تعاطفكِ معه، لكي يتسلل الشعور بالذنب الى قلبكِ، ويدفعكِ الى تأنيب ضميرك، ومنحك شعور زائف بأنكِ سيئة، لذا يجب عليكِ الأبتعاد عن الأشياء التى تذكرك به، وعدم متابعة أخباره، خاصة فى المرحلة الأولى من الأنفصال.
تجنبى بدء علاقة جديدة فورا
من أشهر الاخطاء التى قد يقع فيها الكثير بعد الانفصال، التفكير فى الدخول فى علاقة جديدة سريعا لتجاوز العلاقة الاولى، ولكن اثبتت الدراسات أن الفترة الزمنية الملائمة لتجاوز الانفصال، هى ثلاثة أشهر كحد ادنى، حتى تكونى استعدتى عافيتك العاطفية، تتوصلى الى مواصفات نصفك الأخر الفعلية الأنسب لكِ.
ثقى أنكِ فعلتى الصواب
بالتأكيد لا توجد فتاة أو امرأة ترغب فى الانفصال، ولكن قد تدفعكِ سؤ المعاملة، مع عدم التقدير، أو مجرد عدم التوافق ، الى اتخاذ قرار الانفصال، خاصة لو لم يساعدك شريككِ على انجاح العلاقة، ولكن فى حال اتمام الأنفصال، ثقى أنكِ فعلتى الصواب، فالعلاقات هدفها الأول اسعادك، واضافة شئ أفضل الى حياتكِ، وليس العكس.
اغفرى لنفسك
تأخذكِ الأفكار فى بعض الأحيان الى الشعور بالذنب، وعدم مسامحة نفسك على الانفصال، فى حين أن يجب أن تغفرى لنفسكِ لأنكِ صادقة مع مع شريككِ، وتعلمين ماذا ترغبين فى العلاقة، بدلا من الأستمرار فى علاقة تندمين عليها، أو تنتهى نهاية اسؤ مما تتخيلين.
تقبلى ارتباطه بفتاة أخرى
الأستمرار هى سنة الحياة، لذا يجب ان تتقبلى فكرة أنه قد يرتبط فى يوما ما، وايضا تتمنى له السعادة مع شريكته الجديدة، لأنه قد يوجد شريك أفضل ليكِ ايضا، يستطيع منحكِ السعادة، الذى فشل هو فى منحكِ لها.