تشهد كل العلاقات الزوجية عدداً من التقلبات بين الحين والآخر، ويواجه كل الأزواج الكثير من المشاكل بسبب ضغوط الحياة والعائلة، وتراكم الهموم مع مرور الأيام. إليك هذه النصائح التي تتيح لك تجديد شعلة الحب بينكما وإعادة الأمور إلى نصابها بأسرع ما يمكن...
نادراً ما نجد أزواجاً لم يتشاجروا أو يختلفوا أبداً في حياتهم. فالاختلاف أمر بدهي، لا بل صحي لتطور العلاقة مع مرور الأيام، شرط ألا يتفاقم الاختلاف ويتحول إلى بغض وكراهية.
ولتفادي الشجارات والاختلافات قدر الإمكان، يجدر بالزوجين الابتعاد عن الروتين، والتفكير دوماً في وسائل جديدة لبثّ الحياة في علاقتهما...
تحليل العلاقة وتقويتها
لا بدّ من تحليل العلاقة التي تربط الزوج بزوجته، ومحاولة تقويتها قدر المستطاع. فالعلاقة بين الزوجين يجب أن تكون قوية جداً بحيث يتشارك الزوجان كل التجارب التي يعيشانها، ويتواصلان بشكل جيد مع بعضهما، ويفعلان كل شيء سوية، أو على الأقل بالتنسيق مع بعضهما.
التخطيط لمشاريع رومنسية
إذا أحسست بوجود نقص في العلاقة، عليك الشروع فوراً في التخطيط لمشاريع رومنسية. حضري لزوجك عشاء رومنسياً في المنزل، أو اصطحبيه إلى شاطئ البحر أو إلى مكان رومنسي يحبه. كما يمكنكما البقاء في المنزل، شرط أن تجلسا معاً ضمن أجواء مريحة وتناقشان الأمور بروح مرحة وعفوية.
عدم مناقشة الماضي
لا تبددي وقتك الثمين على مناقشة أمور حصلت في الماضي بحيث يحتمل أن تولّد الشجارات بينكما. تصرفي مثل العاشقة الجديدة، ولا تسمحي للماضي وذكرياته البشعة بالسيطرة عليك. خصصي وقتك لإنعاش فكرك وجسمك، بحيث ينعكس هذا الأمر إيجاباً على علاقتك بزوجك.
التسوق معاً
أخرجي إلى التسوق بصحبة زوجك مثلما كنتما تفعلان أيام الخطوبة. أمسكي بيده طوال الوقت، ودلليه قدر المستطاع. فاجئيه بشراء هدية له، حتى لو كانت هذه الهدية صغيرة ورمزية. من شأن هذه الأمور البسيطة أن تنعش العلاقة بينكما.
استهلال العلاقة الحميمة
لا تنتظري حتى يدعوك زوجك إلى العلاقة الحميمة. يمكنك أخذ المبادرة بنفسك والإيحاء له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن رغبتك. وإذا لم تفعلي ذلك قبلاً، إعلمي أن زوجك سيكون مسروراً جداً بجرأتك.