زوجك

التواصل في أي علاقة إنسانية أمر مهم جدًا، ويجب أن يمتلك الطرفان معًا مفاتيح وخيوط ذكية لبدء هذا التواصل وتذكيته، أو ربما امتلكها طرف واحد منهما لكن لا يجب أن يقاوم الطرف الآخر وإلا فشل التواصل في الإتيان بثماره وفي إنجاح هذه العلاقة الإنسانية أيًا كانت.

يبدأ ذلك بسعي كل طرف لتفهم احتياجات الطرف الآخر ومطالبه وما يعجبه أو يغضبه، فيسعى لإرضائه، ولو أن كلا الطرفين سعيا لذلك لأصبحت العلاقة أفضل وأكثر ارتباطًا وتماسكًا.

والزواج تحديدًا هو السكن والمودة والرحمة، وهي العلاقة الوحيدة التي يمكنها أن تجمع كل المشاعر معًا فالزواج يقدم مشاعر الحب والعشق مع مشاعر الصداقة والسكن والتفهم فضلًا عن مشاعر العائلة والأسرة وربما أحيانًا الأخوة والأبوة والأمومة. والرسائل التالية للزوجين معًا، لذا أنصحك بإرسال المقالة لزوجك وأن تتناقشا فيها بعد قراءتها وأن يسعى كل منكما لتطبيقها.

(اقرأي أيضًا: نصائح سوبرماما لتكسبي زوجك للأبد)

المفاتيح الذكية للتواصل بين الزوجين

حسن الطلب
اطلبي ما تريدينه بلطف وانسي صيغة الأمر أو صيغة الفرض حتى لو كان هذا من واجبات الزوج. قارني بين الجملتين التاليتين:

الزوجة 1: "حبيبي من فضلك هل يمكنك شراء بعض الخبز وأنت في طريق العودة. أعلم أنك مرهق، ولكن إن استطعت أكن شاكرة."

الزوجة 2: "لا تنس شراء الخبز.".

أعلم جيدًا أنه ينبغي على الزوج القيام بذلك أيضًا، فمن الجميل أيضًا أن يعود زوجك من العمل فيقول: "حبيبتي اشتقت لك. كان يومي مرهقًا جدًا وأنا جائع للغاية. هل من الممكن أن تضعي الطعام لي ريثما أبدل ثيابي" بدلًا من "ضعي الطعام بسرعة فأنا جائع"، لكن لم لا تجربين البدء بذلك أولًا؟

الشكر
"من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، هذا المثل صحيح وينطبق جدًا على معظم أحوال الناس. عوّدي لسانك على الشكر كلما أسدى لك زوجك معروفًا أو قام بأداء طلباتك بل حتى إن قام بواجباته العادية التي هو ملزمٌ بها.

اللمس
تعودي على لمسه عند مخاطبته إما بلمس يديه والإمساك بهما، أو بوضع يديك على كتفيه أو على وجنتيه. المسيه أيضًا عندما يلمسك أو يقبلك أو يحتضنك وتجاوبي معه ولا تنفري منه.

كوني قدوته في المنزل
علميه أن يساعدك بالاقتداء به، كأن تطلبي منه مساعدتك في المطبخ فتفعلي شيئًا يقلدك فيه. الزوج عادة أشبه بالطفل، وربما كان مدللًا في بيت أمه لا يساعد داخل المنزل، لذا عليك أن تكوني صبورة.

اكسبي تعاطفه
اجعليه يشعر بتعبك وإرهاقك، واحكي له عن يومك في العمل والمنزل.

كافئيه على السلوك الحسن
نعم أنا أتحدث عن زوجك وليس ابنك  لكن في العلاقات الإنسانية يتعود الطرفان شيئًا فشيئًا على المشاركة والتعود كما التربية تربية النفس وتربية الطرف الآخر. إن تناقشت مع زوجك في شيء أو طلبت منه طلب وفعله فيجب أن يلقى عليه مكافأة، والمكافأة أنواع فالشكر في وقتها مكافأة والقبلة والضمة مكافأة والمدح وحدكما أو أمام الآخرين مكافأة وتقديم ما يحب إليه سواء كان أكلة أو شيء يحبه مكافأة.