في بعض الحالات قد يحدث وان تبكي المراة بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يثير هذا الامر ظنون الرجل، بل وضيقه ايضا لانه قد يعتقد انه ربما في الامر شيء يتعلق به وبذاته او بادائه في العلاقة قد جعلها تبكي، وعلى الرغم من ان الرجل لا يحاول التقرب من المراة بعد العلاقة الحميمة، الا انه يظل يفكر في سبب بكاء امراته ولربما ظن انها لم تعد تحبه.
صمت الرجل
صحيح ان المراة تبكي ولكن الرجل يصمت ربما لصدمته من ردة فعل المراة، وعلى الرغم من صمته الا انه هناك شيئا يحاوره ويدخل معه في مناقشة جادة وهو الشك.
لماذا تبكي المراة؟ وهل يحدث ان يبكي الرجل ايضا؟
كثرت الاراء والاقاويل حول سبب بكاء المراة، حيث راى الدكتور ريتشارد فريدمان بان بكاء ما بعد العلاقة الحميمة قد يصيب الرجل والمراة على حد سواء في بعض الحالات الخاصة، وهو ما يعرف باكتئاب ما بعد العلاقة الحميمة او اكتئاب الجماع، حيث تصاب به نسبة 32% من النساء، ونسبة قريبة من ذلك تخص الرجال.
في حين راى خبراء اخرون وهو ما اكدته بعض النساء اللاتي قمنا بسؤالهن عن ما اذا تعرضن لبكاء ما بعد الجماع ام لا، ان بكاء المراة في هذه الحالة قد يكون بسبب شغفها بحب زوجها الذي ربما لم يهتم بحاجتها اليه فتسعد كالطفلة الصغيرة وتبكي من شدة فرحتها لقربه منها، خاصة في هذه اللحظة التي تتلاحم فيها الاجساد وتلتهب فيها المشاعر، فتبكي المراة لسعادتها بالقرب منه، وهو امر يسعد الرجل، ولكن هل يعي الرجل ذلك؟.
لو ان الرجل سأل، واهتم وراجع المختصين ربما علم بسبب بكاء زوجته بعد العلاقة الحميمة، فقد تكون الزوجة عاشقة له وتتخذ من البكاء طريقة للتعبير عن استمتاعها بقربها منه.
وفي حالات اخرى قد تبكي المرأة بسبب حدسها الانثوي الذي يخبرها بان زوجها لم يعد كالسابق معها، وان العلاقة بينهما اصبحت باردة، فتبكي المراة خيفة ان تكون هناك امراة اخرى قد ملكت قلبه ومشاعره.
كلمة السر
وعلى الرغم من احتمالية ومنطقية الاسباب التي سردت اعلاه، الا ان السبب الحقيقي وراء بكاء المراة يظل كامنا ولا يعلمه الا المراة نفسها، وبذلك تكون هي كلمة السر.
الملخص
بكاء المراة بعد العلاقة الحميمة نتيجة وعلى الرجل ان يهتم لمعرفة الاسباب التي اسفرت عن ذلك هل هي حب وشغف، هل هي شكوى منه، هل هي كره، حتى يهدأ وتهدأ معه الظنون ويستريح جميع الاطراف.