أعلن معرض "فيتاليتي"، أكبر معرض في بريطانيا يهتم بالصحة والجمال، عن إطلاق أول أكاديمية عن الجنس في آذار/مارس المقبل، والمخصصة لتشجيع الإناث على الحديث في هذا الموضوع، في تحدٍ صريح للمجتمع البريطاني الذي يُحرِمُ التطرق إلى الجنس.وبينما يهتم معرض "فيتاليتي" بالجمال والصحة، يتوقع المنظمون بأن هذه الأكاديمية ستجذب عددًا كبيرًا من الجمهور، حيث قال أحد المنظمين "إن هذه الفكرة تأتي من أجل تمكين المرأة من الشعور بالراحة في حياتها الجنسية، والاستمتاع بحياة رومانسية كاملة"، كما أضاف قائلاً "سيتحدث خبرائنا عن طرق تحسين حياة المرأة الجنسية، كما يناقشون المشكلات التي يمكن أن تواجهها المرأة في حياتها، وتخليصها من الأفكار المسبقة الخاصة بها"، مشيرًا إلى وجود مجموعة من الخبراء والمعالجين المحترمين المختصين بالعلاقات الجنسية، مؤكدًا على مجانية دورات وورش العمل، والتي سيتم فيها طرح الأسئلة والحصول على إجابات مفيدة، مؤكدًا على أن الحدث سيتم تنظيمه في مسرح صغير، بعيدًا عن باقي جمهور المعرض.من جانبه، يقول المتخصص في العلاقات الخاصة والجنسية يوتا ديمونتس الذي سيستضيفه الحفل "يجب على المرأة التحدث بصراحة عن الجنس، فالجنس من أكبر الأشياء التي تشغلنا في حياتنا"، مضيفًا "يوجد عدد من الفوائد الصحية للمارسة الجنس، فممارسة الجنس بشكل منتظم تقلل من الضغط، وتقلل من أمراض ارتفاع ضغط الدم، كما تزيد من اللياقة البدنية"، موضحًا أن هرمون أوكسيتوسين، الذي يفرز أثناء الإثارة الجنسية، يساعد في تقليل الغضب والإحساس بالألم، ولذلك يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال، ويشجع على النوم الهادئ الصحي"، مضيفًا "إن عدم الاشباع الصحيح للجنس يؤثر على عقلنا وجسمنا وشعورنا بالسعادة". يذكر أن معرض "فيتاليتي" هو تنظيم سنوي للياقة والصحة والجمال يشترك فيه أكثر من 350 عارض، ومن المتوقع هذا العام أن يلقى مزيدًا من الجذب، حيث يوجد عدد من الأنشطة مثل "اليوغا"، وعيادة من أجل علاج الخوف، وكذلك تعلم التحكم في الأعصاب.