دّت بعض الآراء العلمية الحديثة أحد أسباب إصابة الأطفال بالرّبو في سنواتهم الأولى إلى "الخلاف المكتوم" بين الأبويْن، وهو ما يستشعره الطفل، حتى وإن كان الأمر مخفيًّا
.وتلازم الأطفال الذين يعيشون الخلافات التي تحدث بين أبويْهم مضاعفات نفسية وجسمية، وحالة من التوتر توقعهم في أزمات، وتُفشلهم في دراستهم، وتعاملهم مع الآخرين، لأنهم أول من يحصدون نتائج هذه المشاكل .
إن حدوث الخلافات بين الأزواج أمرٌ طبيعي وصحيّ، شريطة عدم تأثيرها سلبًا على شخصية الأطفال وعلى دراستهم , فقد تؤثّر الخلافات على الأطفال من خلال إصابتهم بحالة من الخوف والتبول اللاإرادي والبكاء والكوابيس المزعجة أثناء نومهم، وانعدام الثقة بأنفسهم والآخرين، ما يدعوهم للبحث عن أشخاص آخرين لتعويض النقص الذي يشعرون به.
وليس من الصحيح تثبيت أفكار سلبية عن الزواج بصورة تؤثر عليهم عندما يكبرون ويتذكرون الشتائم والصراخ الناجم عن خلافات أبويْهم، فقد يقلّدون هذه الأفعال من خلال النمذجة.
قد يهمك أيضــــاً:
- "الهديةُ" مفتاح القلوب بين الأزواج واستعادةٌ للحظات جميلة!