تقضي الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج وقتاً كبيراً في تحديد صفات شريك الحياه.
و أول صفات تأتي في الأذهان هي أن يكون كريم و متكلم و صادق .. هذه الصفات لازمة بالطبع و لكن هناك أشياء تغفل عنها معظم الفتيات.
الإلتزام
يجب ملاحظة سلوك الشخص الذي ستقومين بالارتباط به ، هل هو ملتزم بالمهام الواجبة عليه تجاه أقاربه و أصدقائه؟ هل ملتزم في عمله؟
هل يلتزم بوعوده مع الجميع؟ هل يأتي في موعده دائماً؟
الذكاء المادي
لا يجب أن يكون اختيار الزوج مرتبطاً بحالته المادية ، و لكن ما يجب التفكير به هو ذكاءه المادي. هل هو شخص مسرف؟ هل لديه ديون كثيرة؟
أم عنده خطة واضحة ليكون مستقلاً من الناحية المادية ؟
هذا سيضمن لكي راحة البال على المدى البعيد . لأن الحب وحده لا يمكنه أن يضمن لكي أساسيات الحياه من المأكل و المشرب.
مستقر عاطفياً
بعض الصفات في الرجل تدل على ثقته بنفسه و البعض الآخر تدل على عكس ذلك.
إذا كان يحب قضاء الوقت معكي و يستطيع التغلب على مشاكل الحياه بمفرده فهذا جيد.
أما إذا كان شخصاً شديد الحاجة لمن حوله و لا يستطيع البقاء بمفرده فترة من الزمن أو إذا كان شخصاً قاسي على من حوله فهذا يدل على ضعف الثقة بالنفس.
يحبك كما أنت
يحب الرجل أن تكون زوجته أنيقة دائماً و على أحسن حال، و هذا طبيعي.
و لكن ليس من الجيد أن لا يحبك إذا لم تقومي بوضع مكياج أو إذا قمتي بارتداء ملابس مريحة لكي.
أيضاً هذا ليس معناه أن تكوني غير مهندمة. و لكن لك الحق في أن تكوني بالمظهر الذي يريحك أنت و يشعرك بالسعادة.
لا يطلب ما لا تستطيعين
بعض الرجال يهتمون بصحة زوجاتهم. و هذا شئ جيد بالطبع ، مثل أن يطلب زوج من زوجته أن تقلل من الحلوى لكي لا يزيد وزنها و تمرض.
و لكن ليس من المفضل أن تقومي بالإرتباط بشخص يعنفك بشدة لفعل شئ ما أنت لا تستطيعين عمله.
فالإهتمام شئ .. و الأمر و النهي شئ آخر.
محب و حنون
الحب في فترة الخطوبة لا يقاس بكم الهدايا .. و لكن يقاس بمدى الإهتمام.
هل يعرف متى تكون حالتك النفسية جيدة و متى تكوني بحاجة إلى بعض الراحة و إذا كنت بحاجة للمساعدة؟
هل هو مستمع جيد لكي؟ و ينتبه لما تقولين؟
الحماس
من الجيد إختيار زوجاً متحمساً لتطوير نفسه.
هذا يمكن ملاحظته من عاداته اليومية .. هل يحاول دائماً إيجاد وظيفة ملائمة له و تطوره؟
هل يقضي وقته في مشاهدة التلفاز أم يقضيه في إصلاح شئ تالف لديه؟
هذه الصفات من المهم إيجادها في شريك الحياه و أيضاً من المهم تطوريها في نفسك أولاً قبل كل شئ.