تمر دوماً في الحياة بين الزوجين مشكلات و مراحل ينبغي على كلا الزوجين أن يتعاملا معها بحنكة و حكمة من أجل تجاوزها، و بدون محاولة إعطاء الأمر أكبر من حجمه لكن في كثير من الأحيان قد تجدين أن زوجكِ يصنع لكِ أموراً لا يمكن أن تتعاملي معها و يخلق بينكما فجوات تبتعدان فيها عن بعضكما كلما مر الوقت.
و الواقع أنه لكي تستمر الحياة يجب أن يقدم كل طرف تنازلات للطرف الآخر حتى يكونا متوافقين معاً فلو كان يحدث عكس ذلك فمعناه أن زوجكِ قد بدأ في كرهكِ و لم يعد يرغب في الإستمرار معكِ في الحياة و لكي تتلافي هذا الأمر و تصححيه.
نعرض عليك بعض العلامات التي تدل على أن زوجك قد أصبح يشعر بالكره ناحيتكِ وأن علاقتكما على وشك الإنهيار.
- إذا بدأ في إهمالكِ و تجاهلكِ و عدم الإهتمام بالأمور الخاصة بكِ بدون وجود سبب مباشر لهذا الأمر، فهذا قد يدل على أن مشاعره تجاهكِ قد بدأت تتغير.
- إذا كان يتعصب بشكل دائم و يضع عليكِ اللوم في أية مشكلة تحدث و تواجه حياتكما و خاصة إن كان لها علاقة بفشل حياتكما معاً.
- إذا أصبح لا يحترمكِ و يتشاجر معكِ على الصغيرة و الكبيرة دوماً.
- إذا كان يبتعد عنكِ و لا يفكر في الاقتراب منكِ بأية صورة من الصور مثل العلاقة الحميمة التي يجد سبباً دائماً للتهرب منها.
- إذا توقف عن المشاركة معكِ في شؤونه الشخصية و أصبح لا يستشيركِ و لا يرغب في الحديث معكِ.
- إذا كان كل وقته في المنزل منصباً على مشاهدة التلفاز و إستخدام الحاسوب و النوم.
- إذا كان مقصراً في الإنفاق على المنزل مما يؤدي إلى حرمانكِ من أشياء ضرورية و حرمان أبنائكِ مما يحتاجون إليه على الرغم من أنه يستطيع فعل ذلك من الناحية المادية.
- إذا كان توجد عيوب تجعله ينفر منكِ سواء أكان ذلك في طريقة تصرفاتكِ أو شكلكِ الجسماني و أصبح يتحدث عنها بشكل مستمر بشكل مشمئز.
- إذا كان يخرج مع أصدقائه كثيراً و لا يبقى في البيت إلا لوقت قليل.
- إذا كان يقوم بأفعال تتسبب في تعريضكِ للأذى بشكل غير مباشر و بدون أن ينتبه لذلك.
- إذا كان لا يقدر مشاعركِ و عواطفكِ الخاصة فيبتعد عن سؤالكِ عما يحزنكِ أو يضايقكِ.
- إذا رأيت أن العلاقة بينكما تتراجع بشكل مستمر و لا تتطور للأفضل فهذا نذير ببداية الكره من ناحيته و قد ينذر بحياة رتيبة أو إلى الإنفصال.