يحمل كل طرف سواء الزوج أو الزوجة جينات وراثية مختلفة, وكل منهما جاء من بيئة إجتماعية مختلفة, وهناك ثمة مشاكل تنشأ خلال التعامل اليومي بين الزوجين, وهذا يؤدي إلى القلق, فمعظم الإختلافات التي تحدث بين الزوجين تكون سبب تعاسة معظم الأزواج الذين لا يعيرون أي إنتباه لتلكَ الإختلافات والمؤشرات التي تنتج من خلالها الخلافات.
نقدم لكِ 5 علامات خطيرة تدل على تدهور الحياة الزوجية, وكيفية التعامل معها وعلاجها.
- الصمت:
يسود الصمت بينكما وينعدم الحوار في كل مرة تجلسان فيها سوياً, وتتوقفان عن تبادل أطراف الحديث, فهذا يعني وجود شئ خاطئ في العلاقة, حاولا أن تخلقا حديثاً شيقاً, وتحدثا عن كل ما تمران فيه خلال يومكما من أمور كبيرة وتفاصيل صغيرة, كي تحافظا على جسر التواصل بينكما.
-الملل وإنعدام المتعة:
عندما يصبح جلوسكما معاً مملاً, وخروجكما معاً مملاً, وكل ما تفعلانه سوياً يضج بالملل, فهنا يجب أن يدق جرس الإنذار في علاقتكما, فحاولا أن تدخلا المتعة إلى العلاقة من خلال ممارسة هواياتكما سوياً, او تجربة انشطة جديدة مختلفة, الخروج إلى أماكن جديدة, وتغيير الروتين الممل اليومي.
-الشعور بالتعاسة والكآبة وسوء الحظ:
عندما يتملك أحدكما أو كليكما شعور مستمر بالتعاسة وسوء الحظ والكآبة, فعلاقتكما بالتأكيد تسير في إتجاه خاطئ, حتى إن تكونا سعيدين بما فيه الكفاية فعلى الأقل يجب أن تكونا غير تعيسين, فالشعور بالتعاسة يسبب الإحباط لذلك عليكما الحديث في الموضوع ومحاولة تغيير ما يسبب التعاسة وخلق أجواء معينة تدخل الفرح والسعادة للقلوب.
- إنعدام أو تباعد فترات ممارسة العلاقة الحميمة:
رغم أن معظم الناس يتجاهلون أهمية هذا الموضوع, إلا إنه يعتبر أكبر مؤثر على علاقة الزوجين, فقد أثبتت جميع الدراسات أن نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يشكل نسبة كبيرة من نجاح العلاقة الزوجية بشكل عام, لذلك لا تتجاهلا خطر إنعدام ممارسة العلاقة الحميمة بينكما, أو حتى تباعد فتراتها, بل عليكما المحاولة بإستمرار كي تبقى شعلة الإثارة والشوق والحميمية متقدة بينكما.
- إنعدام الثقة:
الشك المستمر في عدم ولاء الآخر, وعدم القدرة على الإعتماد عليه أو الثقة به في أي جانب من جوانب الحياة يعطي شعوراً بالتوتر المستمر وعدم الأمان لذلك إن كان أي منكما لا يثق بالآخر لسبب من الأسباب, عليه أن يتحدث معه بالأمر ويخبره بما يجب أن يفعله ليعطيه شعوراً أكبر بالثقة والأمان.