أمور غير جنسيّة تُفكّر بها المرأة

خلافاً للرجل الذي يُسلّط جلّ تركيزه على العلاقة الحميمة وكيفية الاستمتاع بها أثناء ممارستها، تعجز المرأة عن إطفاء دماغها حتى في أشدّ السيناريوهات حماوةً، حتى أنها تبدأ التفكير بسرعةٍ قياسيةٍ في أمورٍ كثيرةٍ تشغل بالها.

وفي أكثرية الأوقات، لا يكون لهذه الأمور أي علاقة بالزوج أو المتعة أو النشوة، إنما تكون في معظمها عن المسائل اليومية ومشاغل الحياة...


وهذا لا يعني بالضرورة أنّ العلاقة الزوجية لا تعني لها أو أنها لم تعد تستمتع بها، بل يعني بكلّ بساطة أنها مشغولة البال بآلاف الأفكار والمواضيع. وفيما يلي لمحة سريعة عن البعض منها:

"لمَ تناولتُ الكثير من الطعام اليوم؟"، "هل كان علي أن تناول ما تبقى من كيكة الشوكولاته؟!"

عند ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ، يُمكن لأيّ تحلية أو خيار غذائي سيء أقدمتِ عليه خلال النهار أن يخطر في بالك!

"الحمام بحاجة ماسة وفعلية للفرك والتنظيف!"، "لدي الكثير من الغسيل!"

هاتان المهمتان ومهام أخرى عديدة يُمكن أن تُفكّري بها أثناء ممارستكِ للعلاقة الحميمة مع زوجك، فمشاغلكِ الكثيرة عمت بصركِ وأطاحت بكلّ فرصة سانحة لفعلها أو حتى التفكير بها خلال ساعات اليوم!

"إن استيقظ أحد الأطفال الآن سأقضي الليل بطوله أنتحب!"

منذ أن أصبحتما أبوين والاستمتاع بأوقاتٍ خاصة وحميمية بعيداً من الأطفال بات أمراً صعباً ومعقداً. وإن فكّرتِ، من بين الأمور العديدة التي تُفكّرين بها أثناء الجماع، بالكارثة التي ستحلّ عليكما لو استيقظ أحد الأطفال وفاجأكم بوضعية غريبة، فهذا أمر طبيعي جداً!

"البيتزا أكثر من لذيذة في مثل هذه الأوقات!"

إنسي أمر النقطة الأولى... البيتزا متعة بحدّ ذاتها ولا ضرر بأن تتناولي بضع شرائح منها الآن! أولستِ تحرقين السعرات الحرارية كما لو أنكِ تُمارسين التمارين؟!

هل نظّف الأطفال أسنانهم قبل الخلود إلى الفراش؟"

لا أعتقد.. ربما... من المفترض!

متى استحممتُ آخر مرة؟"

عندما تكونين مسؤولة عن أسرة ومنزل وكلّ ما فيه، تنسين التفكير بنفسكِ والأرجح أن يكون الحمام آخر ما يشغل ذهنكِ!

هل نسيتُ تسجيل الحلقة الخامسة من مسلسل "أحبك جداً"؟"

هذه حتماً أسوأ فكرة يُمكن أن تخطر في بالكِ أثناء العلاقة الزوجية!!

اقرأي أيضاً: أخطاء شائعة أثناء العلاقة الحميمية