كثرت الأقوال والنصائح حول أساليب تحقيق السعادة الزوجية. في هذا السياق، تكشف عن أبرز الخرافات المتداولة عن السعادة الزوجية والتي لا يجب أن تصدقيها في هذا المقال
السعادة الزوجية مبنية على مفهوم المشاركة بالتساوي: لا تصدّقي أن المشاركة في الحياة الزوجية ستكون دائماً بالتساوي بينك وبين الزوج. فقد يتوجّب بعض الأحيان على طرف واحد من الثنائي تقديم التضحيات والتنازلات أكثر من الآخر بهدف الحفاظ على إستمرارية الحياة الزوجية.
الثنائي السعيد يتشارك الإهتمامات والنشاطات نفسها: ليس من الضروري أن يتشارك الثنائي الإهتمامات والنشاطات نفسها ليكون سعيداً في الحياة الزوجية! إنما يجب على كلّ طرف إحترام إهتمامات الآخر وإعطائه مساحة كافية من الحرية لممارستها من دون تذمّر.
الزوجان السعيدان لا يتشاجران بل يعتمدان لغة الحوار والتفاهم: لا تصدّقي هذه الخرافة! فما من مهرب من الخلافات والشجار في العلاقة الزوجية. يجب على كلّ طرف أن يعبّر عن مشاعره من دون خوف بهدف إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشكلات.
الحياة الحميمية بين الزوجين لا تؤثر على سعادتهما الزوجية طالما أن علاقتهما العاطفية قوية: تلعب العلاقة الحميمة دوراً أساسياً ومهمّاً في الحياة الزوجية، كما قد تؤثر على الروابط العاطفية بين الزوجين مع الوقت. لذلك لا يجب تجاهل هذا الجزء المهمّ في العلاقة وننصح الثنائي بإيجاد الحلول لمختلف المشكلات التي يعانون منها في الفراش بهدف الحفاظ على حياة زوجية سعيدة.
الهدف من الحياة الزوجية هو إسعاد الطرف الآخر: ليس الهدف من الحياة الزوجية تحقيق سعادة الآخر. لذلك لا يجب أن يلوم أي شخص، شريكه على تعاسته. فالسعادة الشخصية لا تتعلّق بالشريك، إنما بنمط حياة الشخص وطريقة تفكيره!