الود والحب: بكل تأكيد هو شهر الرحمة والود والحب والخير، فيجب أن تظهري لزوجك الود والحب وأن تتعاملي معه بالرحمة وعلى الزوج أيضاً أن يعامل زوجته بود ورحمة وعليه أن يساعدها في أعمال البيت كي يتعاونا معاً على أعمال الطاعة من قيام ليل وتراويح.
أداء الطاعة بشكل يومي سوياً: من الوسائل الجميلة التي تنشر في البيت سعادة ودفء لا يوصف هو أن يقوم الزوجان بأداء طاعة معاً سواء قراءة جزء من القرءان سوياً أو أن يصلى الزوج بزوجته، أو تخصيص دقائق قبل الإفطار للدعاء والزوجة تؤمن خلفه، كلها وسائل تجمع بين الزوجين وتضفي جواً من الألفة على البيت.
الاجتماع على الفطور والسحور: احرصي على أن تجتمعي دوماً مع زوجك على مائدة الفطور السحور فهذا من شأنه أن يزيد الود في البيت، وستكون أيضاً فرصة للحديث عن أمور البيت والأبناء.
تهيئة البيت: حاولي أن تجهزي البيت وتقومي بتهيئته قبل قدوم زوجك من الخارج، فقد يكون غاضباً وهو قادم إلى البيت نظراً لكم الأعباء التي يتحملها في العمل وحينما يرجع البيت يجب أن يجد الراحة والسكن والماؤي لذا فاحرصي على الانتهاء من أعمال البيت باكراً حيث يجد راحته معك.
الصوم مدرسة: من أخلاق الصائم أنه يمتنع عن الفحش في القول والعمل؛ انطلاقًا من قوله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: “فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن امرؤ سابَّه أو قاتله فليقل إني صائم”.
ومن الصوم يتعلم الزوجان أن يمتنعا عن القسوة وعن العنف في الحديث ويصير لديهم صبر على بعضهما البعض في التعامل سوياً مع الأمور التي يواجهونه في حياتهم. كان الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- أجود من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ولا بد أن يحرص الزوج على اصطحاب زوجته إلى أقرب المساجد لأداء صلاة التراويح وسماع دروس العلم وهنا سيكون الزوجان أكثر سعادة في رمضان وبعد رمضان.