إن المرأة الجميلة، هي أهم نقطة ضعف في حياة الرجال، وخصوصاً إن كانت تتمتع بقدرٍ لا بأس به من الجاذبية, فق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدراسة التي صدرت هناك: إلى أن الرجال ينجذبون ويهتمون بالشقراوات اللواتي يتمتعن بقدرٍ كبيرٍ من الجمال، وانجذاب الرجال لهذا النوع من الجمال يكون أكثر من انجذابهم نحو الأخريات، على الرغم من تدني المستوى الذهني والثقافي للشقراوات حسب ما أوضحت الدراسة, وذكر البروفيسور ثايري ماير من جامعة باريس: أن الدراسة التي أعدها مع باحثين آخرين أظهرت أن المستوى الذهني للرجال يتدنى عند العمل مع الشقراوات أكثر من غيرهن بسبب الأسلوب النمطي لتفكيرهن الذي يفتقر إلى الإبداع.
وأشار ماير: بعد إجراء اختبار على عددٍ من الرجال اختلطوا أو عملوا مع نساءٍ ذوات بشرةٍ مختلفةٍ، أن نسبةً كبيرةً منهم بدأوا يفكرون كالشقراوات، مضيفاً: إن هذا يثبت أن الذين يختلطون بأنماطٍ من الناس لا أصالة في آرائهم وأفكارهم يتصرفون مثلهم, كما خلصت الدراسة إلى نتيجةٍ مؤكدةٍ وهي أن: الشقراوات يمكن أن يدفعن الآخرين إلى التصرف ببلاهةٍ, بسبب تقليدهم لهن من دون وعي, أي سعياً وراء الجمال.
وفي استطلاعٍ للرأي أجرته مجلة (جرازيا) شارك فيه 4000 شخصٍ، بالإجابة على سؤال: من هي الجذابة في نظرك؟ أشار 75% من الرجال إلى أنهم يعتبرون "الابتسامة الودودة" أكثر سمةً جذابةً في المرأة، وقال معظمهم إنهم يرون أن إجادة "الطهي" الميزة الأكثر جاذبيةً في المرأة, وتبين من خلال الاستطلاع أن الرجال يشعرون بميلٍ نحو المرأة الممتلئة أكثر من المرأة النحيفة، كذلك يفضلون الشقراء ذات الشعر الطويل المتموج.
وبعد إجراء دراسةً على سلوك الرجل حين يرى امرأةً جميلةً شقراء، وجد علماء من جامعة سانت اندروز: أن الرجل يمر بما وصفوه بحالٍ من وهم الجمال عندما يشاهد امرأةً شقراء، فهي تفقده فكر المنطق وينخفض لديه معدل الذكاء, وأرجع العلماء ذلك ليس إلى جمال المرأة الاَخاذ وإنما إلى اعتقاد الرجل أن هذا النوع من النساء هو أقل ذكاءً منه، لذا فهو لا يجهد نفسه كثيراً عند التعامل معها.
ويبقى جمال المرأة هو السر المحير والمتعب للرجال بكل زمانٍ ومكانٍ!