ربى إكفنى شر أصدقائى .. أما أعدائى فأنا كفيلُ بهم ) كلمات قالها أحد الحكماء عن اﻷصدقاء المنافقين الذى نعتقد أنهم أقرب الناس إلينا وهم فى الواقع أعدائنا متخفين بمظاهر الصداقة ، لذا نقدم لكِ مجموعة من العلامات التى تساعد فى إكتشاف صديقتك المقربة هل من أصدقائك أم هى فى الواقع عدوتك .
ﺗﻔﻀّﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻋﻠﻴﻚِ ..
ﺗﻼﺣﻈﻴﻦ ﺃﻥّ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻚِ . ﻭﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻔﻀّﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﺘﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚِ ﻭﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻫﻲ ﻻ ﺗﻌﺮّﻓﻚِ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻄﻮﺍ .
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﺗﺨﺘﺎﺭﻙ ﺃﻧﺖِ ..
ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠّﻤﻚِ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﺌﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﻷﻧﻜﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺘﺎﻥ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﺃﺑﻌﺪﺗﻚِ ﻋﻦ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ، ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺮﺣﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻙِ، ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﺼﺪﺍﻗﺘﻜﻤﺎ .
لاﺗﺼﻐﻲ ﺇﻟﻴﻚ ..
ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﺮّﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻤﻮﻣﻚ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺑﺤﺠّﺔ ﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔّﻲ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ، ﻷﻥ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﻭﻻ ﺳﻴّﻤﺎ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ .
ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻛﻲ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺃﻋﻴﺎﺩ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻰ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻙ ﺃﻭ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺎﻟﺒﻚ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ .
ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ “ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ” ..
ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻔﻮﻗﻴﺔ ﻭﺗﺄﻣﺮﻫﻢ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﺃﻧﺖِ . ﻓﻼ ﺗﺘﻘﺒّﻞ ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻨّﺎﺀﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻳﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻜﻤﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻣﻌﻬﺎ .
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻨﻚ ..
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻘﻠّﺪﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﺨﻴﻔﻚ . ﻓﺘﻘﺺّ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺮﺃﻳﻨﻪ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻚ ﻫﻲ ﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻬﺎ .
ﻻ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻨﺠﺎﺣﺎﺗﻚ ..
ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ . ﺇﺫﺍ ﺷﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺗﻮﻓﻴﻘﻚ ﻭﻧﺠﺎﺣﻚ، ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ ﺇﺣﺒﺎﻃﻚ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ .
ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻨﻚِ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ..
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺑﺔ، ﺗﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﺑﻚ ﻋﻠﻨﺎً ﻭﺗﺒﻮﺡ ﺑﺄﻣﻮﺭﻙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﻲ ﺗﺰﻋﺠﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﺤﻄّﻢ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ .
ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻚ، ﺗﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮﺭﺗﻚ، ﻓﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ .
ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻈﻬﺮﻙِ ..
ﻗﺪ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻛﻨﺰﺗﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪّﺗﻚ . ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻧﻴﻘﺔ؟ ﻗﻄﻌﺎً ﻻ . ﺗﺸَّﺒﻬﻚِ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﺴﺨﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺪﻳﻨﻪ .
ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻣﺮﻙ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ .
ﺳﺘﺒﻮﺡ ﺑﺄﺳﺮﺍﺭﻙ ..
ﻷﻥ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮّﻕ ﻋﻠﻴﻚ، ﻓﻔﻀﺢ ﺃﺳﺮﺍﺭﻙ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻋﻴﻮﺑﻚ ﻳﻤﺪّﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮّﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﻧﺘﺼﺎﺭ .
ﻭﻟﺬّﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻳﺒﺮّﺭ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺆﺫﻳﻚ .
ﺗﺴﻠﺒﻚِ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ..
ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺫﻳﺔ ﺗﺘﺠﻨّﺒﻴﻦ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻜﻤﺎ . ﻻ ﺗﺘﺼﺮّﻓﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻚ ﺑﻞ ﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻨﻬﺎ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺗﺤﻔّﻆ .
ﻫﺬﻩ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ، ﻓﺎﻧﺴﺤﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴّﻌﻲ ﻭﻗﺘﺎً ﺃﻃﻮَﻝ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ .