مساندة زوجتك

ساعد في أعمال البيت

لا أقول لك استيقظ و"خد وش نضافة" للبيت كله. ولكنك لا تعلم مدى تأثر الزوجة بالأفعال البسيطة مثل ترتيب السرير مثلا بعد الاستيقاظ، أو غسل الأطباق بعد العشاء مرة كل فترة. يمكنك أيضا أن تساعد في تنظيف ألعاب الصغار أو تعليق ملابسك - سهلة دي.. -  ووضع الملابس المتسخة في مكانها. يا سلام لو جربت مرة وقمت أنت بالغسيل (لكن استشير لزوجتك في هذا الأمر حتى لا تفاجأ بكل القمصان بمبي بمبي بعد الغسيل).

اقض المشاوير

مع ازدحام الطرق وصعوبة المواصلات، أصبحت الأم تعاني من ضياع الوقت في قضاء المشاوير البسيطة منها والغير بسيطة، وأنت أعلم أن وقت الأم من ذهب، وأولادها وبيتها أولى بها. اعرض عليها قضاء بعض المشاوير بدلا منها، أو حتى اقضها قبل أن تخبرها وفاجئها. ( اقرأي أيضا : مبروك هتبقى أب )
شجع زوجتك على استقطاع وقت لنفسها

اصطحب الصغار إلى النادي في مرة واترك لزوجتك الفرصة لقضاء بعض الوقت مع نفسها، ربما تستغله للراحة، أو النوم أو مقابلة صديقاتها أو قضاء بعض المشاوير الخاصة بها. ساعتين فقط أسبوعيا سيكون لهما مفعول السحر في نفسية زوجتك.

م الآخر كده.. دلعها

بعد يوم طويل من التعب والإنهاك، دللها. اعمل لها مساج مثلا، أو تدليك للرقبة. أو يسر لها الذهاب لجلسة مساج مرة أو مرتين في الشهر حيث تقضي وقت تتخلص فيه من التوتر والإجهاد. صدقني! ستحبك أكثر.
اسمعها.. دائما

نعلم جميعا أن المرأة تختلف عن الرجل في مهارات التواصل والكلام. بالنسبة للمرأة، تعبيرها عن مشاعرها هي وسيلتها للقرب منك أكثر من مجرد اعلامك بفكرة. عندما تريد أن تتكلم، استمع إليها دون أن تقاطعها، اغلق التلفزيون، أو اترك الجريدة التي تقرأها. والأهم من أن تعرض تنصحها بكيفية حل مشكلتها، اسألها إن كانت تريد النصيحة أو أنها تحتاج فقط للفضفضة. كثير من النساء يسعدن فقط بالاستماع.

اقرأي أيضا : ساعد ماما و كن متجاوب و إيجابى

استوعبها

إذا كانت زوجتك حاملا لأول مرة، فهي بالتأكيد قلقة وخائفة ولديها الكثير من الأفكار تدور بعقلها. وإذا كان لديكما أطفال، فزوجتك دائما تقلق وتخاف ألا تستطيع أن توازن بين كل الأمور. لذلك، كن مستعدا لأي لحظة تنهار فيها زوجتك  وتبكي، حتى لو كان في منتصف الليل. هي ليست عاطفية مجنونة أو نكدية، هي فقط تخرج ما بداخلها من ضغط وتوتر وتلك هي طبيعة المرأة ( ضع في حسابك الهرومونات أيضا).
شارك في تربية الأبناء

تواجد في البيت أكثر وشارك زوجتك في تربية الأبناء ورعايتهم والقيام بطلباتهم. ساعدهم في الواجبات المدرسية مثلا، كن موجودا وقتما يحين نومهم وساعد زوجتك في ذلك. من الممكن أيضا أن تصحبهم إلى تمارينهم الرياضية. إذا كان لديك رضيع، جالسه ولاعبه واقض وقتا معه وفي نفس الوقت أنت بذلك تعطي فرصة لزوجتك للقيام بالمهام الأخرى.. وهي لا تنتهي.
اجعل هدفك الدائم، اسعادها

قد تجعل الحياة منا أشخاصا أنانيون نعيش تحت سقف واحد مع غرباء، بدلا من الاحساس بالحب والمودة. لا تجعل هذه المشاعر تتسلل لحياتكما. عامل زوجتك معاملة حسنة وهي بالتأكيد سترد المعاملة بأحسن منها. فكر دائما في طرق تجعل من حياتها أسهل وأيسر، وهذا بالطبع ينعكس عليك