إرضاء المرأة غاية لن يدركها الرجل مهما فعل، لأن المرأة لا تعرف ماذا تريد.. هذا ما يقوله الرجال منذ آلاف السنين، فماذا تريد المرأة بالفعل؟
للأجابة عن السؤال طلب موقع على شبكة الإنترنت من متابعيه من النساء تولي المهمة الصعبة، فتفاوتت إجابات أكثر من ألفي امرأة بين المعقول واللامعقول و.. السخيف، وفق رأي كثيرين من الرجال.. فماذ تريد المرأة من زوجها؟
عدم ترك السيارة بخزان خال من الوقود.. عدم التلصص على البريد الإلكتروني للزوجة أو على هاتفها.. وعدم الإعراب عن الإعجاب (لايك) بصورة أو رأي تبديه أي أنثى على شبكات التواصل الاجتماعي قبل أخذ موافقة الزوجة.. هذه بعض مطالب المرأة من زوجها من أجل سعادتها وإرضائها كما يقول الباحثون.
أمور اخرى تريدها المرأة من زوجها.. ألا يكون لحوحاً في طلباته، وأن يفاجئها بين وقت وآخر بهدية مناسبة أو بشيء يسعدها، وأن يقضي معها معظم أوقات فراغه، وأن يشاركها متابعة الأفلام أو المسلسلات التي تحبها حتى ولو لم تكن ضمن سلم أولوياته.. لكن الأهم من هذا وذاك أن يتعامل معها بندية ومساواة وعدم استعلاء.
كذلك تريد المرأة من زوجها ألا ينسى عيد ميلادها وعيد زواجهما بل وذكرى أول لقاء بينهما بكل تفاصيله الصغيرة.
تريد المرأة من زوجها أيضاً أن يتمتع بروح الدعابة والمرح، وأن يكون سعيداً حين يقضي الوقت معها أكثر من سعادته حين يقضيه مع أصدقائه أو حتى مع أفراد أسرته.
لكن نسبة لا بأس بها من الرجال والنساء، على حد سواء، أعربوا عن رغبتهم في استقلالية مؤقتة عن شريك العمر يتصرفون خلالها كما يحلو لهم ومع من يريدون من الأهل والأصدقاء..
وقال هؤلاء وأولئك إن هذه الاستقلالية المؤقتة تساعد على إضافة المزيد من الوقود إلى موقد الحب وتزيدهم شوقاً للحبيب.وتريد المرأة من زوجها أن يكون متشوقاً لقضاء الإجازة معها بالقدر نفسه الذي تتشوق هي نفسها لقضاء الإجازة.وأعربت %57 من المشاركات عن الشكوى من أنهن لا يحصلن على كل ما كن يحلمن به ويتمنينه قبل الزواج.
وعلى الرغم من أن القائمين على الموقع طلبوا مشاركة النساء وحدهن، فقد خالف كثير من الرجال الطلب وأبدوا آراءهم وأعطوا إجابات عن الأسئلة المطروحة، فأعرب %47 منهم عن رضاهم على علاقاتهم الزوجية، في حين كانت النسبة بين النساء %30 فقط.
كذلك وصف %75 من الرجال زوجاتهم بأنهن أفضل صديقة وشريكة عمر، في حين كانت النسبة بين النساء اللائي أبدين الرأي ذاته عن أزواجهن %65 فقط.
وقال القائمون على الموقع إن الإجابات التي حصلوا عليها تظهر أن الرجال أكثر سعادة في علاقاتهم الزوجية من الزوجات، ففي حين أعرب نصفهم تقريباً عن رضاهم وسعادتهم جاءت النسبة بين النساء %30 فقط.
وبالنسبة للرومانسية في العلاقات الزوجية أعرب %75 من الرجال عن رغبتهم في المزيد في حين كانت النسبة بين النساء %73.
الأمر الذي اتفقت بشأنه مواقف الرجال والنساء كان النظرة بكل اهتمام للحياة المشتركة بكل سلبياتها وإيجابياتها، فقد جاءت إجابات %95 من المشاركين من الجنسين تؤكد المقولة القديمة: الزوجان اللذان يلعبان أو يمرحان ويلهوان معاً يستمران معاً.
الأمر الآخر الذي اتفق الطرفان عليه هو أهمية الإجازة المشتركة، ولو مرة واحدة في السنة، وحول هذا الموضوع أعربت %88 من المشاركات عن رغبتهن الأكيدة بمرافقة الزوج فيما لو أتيحت لهن فرصة القيام برحلات خارجية.وأعرب %21 من المتزوجين الذين لديهم أطفال عن رغبتهم في قضاء إجازة من شريك العمر ولو مرة في السنة من دون الأطفال.وقال %36 من المشاركين من الجنسين إن الموضوعات المتعلقة بالأطفال تحتل النسبة الأكبر من أحاديث الزوجين، في حين أن الأمور المالية تحتل %59 منها.
وفي ما يلي بعض ما تريده المرأة من زوجها:
◗ أن يشعرها بالأمان (%66).
◗ أن يثق بها (%62).
◗ أن يتقبل كل ما تفعله (%59).
◗ أن يعرب لها عن حبه كلما شعر بهذا الحب (%50).
◗ أن يشعرها بالمساواة التامة في كل شيء (%47).
◗ أن يساعدها في الأعمال المنزلية (%46).
◗ أن يقول لها إنها جميلة (%39)
◗ أن يحرص على نظافته الشخصية (%32).
◗ أن يحترم خصوصيتها (%31).
◗ أن يتحمل مسؤولية الأطفال مناصفة معها (%31).
◗ ألا يتضايق من قضائها بعض الوقت مع أسرتها أو صديقاتها (%29).
◗ أن يستحسن ويضحك على نكاتها وطرائفها (%24).
◗ ألا «يبحلق» في النساء (%23).
◗ أن يعد لها قهوة الصباح (%22).
◗ أن يبدي اعجابه بطبخها أكثر من اعجابه بطبخ أمه ().
◗ أن يحب أم زوجته ().