تعاني أغلب السيدات من كوابيس إزالة الشعر بالطرق المنتشرة كالشفرة أو الشمع أو غيرها، والتي تستلزم وقتاً وجهداً وصبراً للحصول على بشرة ناعمة الملمس. كما أن مجرد التفكير في حصص إزالة الشعر بالشمع مثلاً يصيب الكثير من الفتيات بالألم حتى قبل بدئها، في حين أن الوسائل الأخرى كالشفرة لا تدع الأنثى تنعم بملمس البشرة الناعم سوى لمدة يسيرة قد لا تتجاوز اليومين في بعض الأحيان، لتعاود الشعيرات ظهورها من جديد والتنغيص على أنوثة المرأة.

ويمثل مزيل الشعر الحل المثالي حيث أن فوائده متعددة كما أن استعماله سهل جداً، ويمكن حمله في حال السفر نظراً لخفة وزنه. لكن، هناك مجموعة من الأمور ينبغي التأكد منها قبل الإقدام على اقتناء هذه الأداة. فيما يلي، نعرضلك أهم الأمور التي ينبغي لك معرفتها عن مزيل الشعر الكهربائي قبل القيامبشرائه.

كيف يعمل مزيل الشعر الكهربائي؟

هناك أنواع متعددة من مزيلات الشعر الكهربائية المتواجدة في الأسواق التجارية، حيث نميز بين تلك المعتمدة على الملاقط والأخرى التي تشتغل بالأقراص الدوارة، وهناك أخرى تعمل بالنوابض. كما أنه هنالك المزيلات المدلكة وأخرى مبردة.

وعلى أي حال، يجب أن تكون البشرة نقية وجافة ولا تحتوي على أي كريمات مرطبة قبل الإقدام على استعمال مزيل الشعر الكهربائي. وتعمل هذه الأداة في الاتجاه المعاكس لنمو الشعر حتى تتمكن من الإمساك بالشعيرات من جذورها،كما يجب أن تستعمل بشكل عامودي على البشرة.

وينصح الأخصائيون بالقيام بعملية تنقية للجلد قبل وبعد استخدام مزيل الشعر الكهربائي، لتفادي ترك أي شعرة مغروزة في الجلد. كما يمكن الاستعانة بحمام دافئ حتى تتمكن المسام من الانفتاح، وهو ما يجعل عملية إزالة الشعر تمر بسلام ودون الشعور بآلام حادة. لأن عملية إزالة الشعر لا يمكن أن تمر دون أية آلام تذكر.

وينصح بإزالة الشعر في المساء، حتى تتمكن البشرة من استعادة عافيتها أثناء الليل وتختفي البقع الحمراء التي يمكن أن تظهر جراء هذه العملية.

النقاط الإيجابية والسلبية لمزيل الشعر الكهربائي:

أهم ما يميز مزيل الشعر الكهربائي عن باقي وسائل إزالة الشعر هو سرعته وفعاليته المثاليتين. لأنه يتطلب وقتاً أقل مما يتطلب الشمع، كما أنه يزيل أكبر كمية من الشعر. وعلى عكس الشفرة وكريمات إزالة الشعر، فإن مزيل الشعر الكهربائي يقوم بإزالة الشعر من جذوره، وهو ما يمنح السيدة الانعام فترة أطول ببشرة خالية من الشعر الزائد وناعمة قد تصل إلى 3 أسابيع.

وتنمو الشعيرات بشكل أكثر نعومة فيما بعد، كما أن مزيل الشعر الكهربائي يزيل حتى الشعيرات الدقيقة والصغيرة. وتعتبر كلفته المادية مناسبة بالمقارنة مع المميزات والفوائد التي يقدمها.

وحتى تتأكدي من أن الثمن الذي ستدفعينه مقابل هذا الجهاز لن يضيع سدى، ولن تتركي مزيل الشعر هذا يقبع في غيابات الدولاب، ينبغي لك التأكد أولاً من نوعيته، لأن هناك بعض الأنواع التي قد تتسبب في نمو الشعر تحت الجلد، وهوما يسبب انزعاجاً بالغاً، كما أن هنالك أنواعاً أخرى تتسبب في آلام قد لا تطيقها بعض النساء.

ويمكن اختيار الجهاز بحسب طبيعة المنطقة المراد إزالة الشعر منها وكذا حساسيتها، باستثناء منطقة الوجه بطبيعة الحال!

كيف يمكن اختيار مزيل الشعر الكهربائي المناسب؟

تتعدد معايير اختيار مزيل الشعر الكهربائي المناسب وتختلف. فبالنسبة للمبتدئات اللواتي لم يسبق لهن استعمال هذا الجهاز من قبل، ينصح باختيار مزيل للشعر باللواقط، شريطة ألا تكون هذه اللواقط عددها كبير جداً لتجنب الإحساس بالألم الناتج عن إزالة الشعر.

وقد تحتوي بعض الأجهزة على أنظمة مشادة للألم تعتمد على تبريد المنطقة المعالجة، وهذا الأمر يعد بمثابة المعيار الأول المحدد في اختيار نوعية الجهاز. أما بالنسبة للمتمرسات، فيمكنهن اختيار أي نوع، سواء المعتمد منها على اللواقط أو الأقراص الدوارة أو غيرها، شريطة أن تكون الرؤوس مرنة قادرة على تتبع الزوايا والانحناءات.

معيار آخر مهم كذلك في عملية اختيار الجهاز وهو السرعات التي يوفرها، فهنالك بعض الأجهزة توفر مجموعة من السرعات في حين أن هنالك أجهزة أخرى تعمل بسرعة واحدة. وتسمح هذه الخاصية باستعمال السرعة المناسبة بحسب المنطقة التي ترغب المرأة في إزالة الشعر منها، فمثلاً تناسب السرعة الكبيرة الشعر الكثيف والكبير، في حين أن السرعة الضعيفة مناسبة لنزع الشعيرات الدقيقة الناعمة.

وهناك بعض الميزات التي تميز أجهزة دون غيرها، نذكر منها:

- هناك بعض الأجهزة التي يمكن استعمالها أثناء الاستحمام، وهذه مناسبة جداً بالنسبة للنساء اللواتي لا يملكن الكثير من الوقت لتخصيصه لعملية إزالة الشعر.

-تتوفر بعض الأجهزة على مصابيح تسمح برؤية المنطقة المعالجة بشكل أوضح، وهو الأمر الذي يسمح بإزالة تامة ودقيقة لجميع الشعيرات المتواجدة في تلك المنطقة.

-توفر بعض الأجهزة خاصية التدليك بالرؤوس، وهو ما يسمح بتهيئة البشرة قبل مرور اللواقط، حيث تعمل على تحفيز الدورة الدموية وتخفيف الألم.