مهما كانت الوسيلة التي تستخدمينها، لا شكّ بأن إزالة الشعر من المنطقة الحساسة يعتبر إجراءً دقيقاً ويتطلّب الكثير من العناية. فكيف تحمين نفسكِ من المضاعفات الشائعة خلاله مثل الإصابة بالجروح، الشعر المقلوب، البثور والطفح الجلدي؟ إليكِ فيما يلي بعض الخطوات الضرورية:
ما قبل إزالة الشعر:
لتفادي مشكلة الشعر المقلوب، من المهمّ أن تقومي بتقشير البشرة في المنطقة الحساسة لمرّة واحدة في الأسبوع تقريباً، وبالأخص قبل إزالة الشعر.
أمّا لتسهيل العملية وحماية البشرة من التهيّج أو الإصابة بالجروح، خصوصاً عند إستخدام الشفرة، إعمدي إلى القصّ والتشذيب أوّلاً بواسطة المقص.
خلال إزالة الشعر:
الدقّة هو السر في إزالة الشعر من المنطقة الحساسة من دون مضاعفات، فإن قمتِ بالأمر بشكل عشوائي، لوجدتِ أنكِ معرّضة للجروح والخدوش إلى جانب الطفح الجلدي المزعج فيما بعد. لذلك، خذي في الإعتبار الأمور التالية:
عدم تكرار إزالة الشعر في الموضع نفسه لمرّات عدّة
إستخدام شفرة بخصائص ملائمة للمنطقة الحساسة وبشرة المرأة، إذ إنّ شفرات الرجال قد لا تقضي بالغرض. عدم إستخدام الشفرة ذاتها لمرّات عديدة، أو أي شفرة مستعملة من قبل شخص آخر، حتى لو كان من أفراد العائلة.
عند إستخدام الشمع، عدم تسخينه بشكل مفرط يعرّضكِ للحروق وظهور البقع لاحقاً، ومن المفضّل في تلك الحالة الإستعانة بخبيرة التجميل.
ما بعد إزالة الشعر:
من المتوقّع أن تشعري بالقليل من الحكاك أو تهيّج البشرة ما بعد إزالة الشعر، فإلجأي إلى الخطوات التالية للحدّ من هذه المشكلة:
اللجوء إلى خلاصة الألوة فيرا وتطبيقها على المنطقة الخارجية إذ تمّت إزالة الشعر لتلطيف البشرة
إرتداء الملابس الداخلية القطنية والواسعة لتفادي الإحتكاك
إستخدام الفوط اليومية القطنية لإمتصاص أي تعرّق قد يزيد الأمر سوءاً
أمّا إن ظهرت لديكِ بثور ناجمة عن الشعر المقلوب على رغم إحتياطاتكِ، لا تقدمي على لمسها بأي شكل كان، وإستعيني بالماء الساخن من فترة إلى أخرى حتّى تختفي من تلقاء نفسها.
أصبح الآن بإمكانكِ إزالة الشعر من المنطقة الحميمة بكلّ سلاسة وأمان، من دون القلق لاحقاً من المضاعفات الشائعة والمزعجة!
إقرئي المزيد: 5 أخطاء ترتكبينها يومياً تهدد سلامة المنطقة الحميمة