أثرت الفنانة المكسيكية سلمى حايك جمهورها بجمالها، منذ بداية مشوارها الفني في المكسيك حتى وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت «قنبلة هوليوود»، بعد أن تفوقت على نفسها بدورها في فيلم “ديسبرادو” عام 1955، وتعتبر سلمى هى أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليوود بعد دورها الجريء في فيلم “دولوريس ديل ريو”، واختيرت سلمى في استفتاء مجلة “بيبول” الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996.
صرحت حايك في إحدى حواراتها مع صحيفة نيويورك تايمز عن سر جمالها ونقاء بشرتها الصافية، حيث إنها تعلمت عادة قديمة من جدتها المكسيكية الأصل للحفاظ على نضارة البشرة، فهي لا تقم بغسل وجهها كل صباح كالمعتاد، ولكنها تقم بتنظيف وجهها جيدا قبل النوم وتقوم برش ماء ورد على وجهها.
وأضافت حايك أن جدتها شرحت لها أن البشرة تجدد نفسها تلقائياً في ساعات الليل لذا لم تقم بغسل وجهها في الصباح، فهي تزيل ماكياجها بزيت جوز الهند والمزيد من المياه الوردية في المساء، ثم تقوم باستخدام منشفة ساخنة مع ماء الورد، حيث توضع منشفة مبللة في الميكروويف للقيام بنتيجة البخار قليلا”.
ولدت سلمى حايك في كوتزكولكوس، فيراكروز، المكسيك، في 2 سبتمبر عام 1966، هى ابنة سامي حايك دومينجيز هو تنفيذي في شركة نفط وكان عمدة مدينة كوتزكولكوس، وهو من أصل لبناني، وقد هاجر جدها من أبيها من لبنان إلى المكسيك أما والدتها فهي مكسيكية من أصل إسباني. وهي من أسرة ثرية وتعتبر نفسها من أتقياء الروم الكاثوليك.
بدأت حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التليفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس وبعد أن عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة.
مثلت عدة أفلام دراما بالإنجليزية والأسبانية، واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنها لُقبت بـ “قنبلة هولييود”، وكانت البطلة دائما بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها “اسك ذا دست” مع كوللين فيريل.
ولسلمى حايك طفل واحد من صديقها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا أونري بينو، الذي انفصلت عنه في منتصف شهر يوليو عام 2008 كما ورد في مجلة “بيبول” الأمريكية.