تسعى المرأة العاملة دائما للعناية بنفسها في ظل ضغوطات الحياة سواء في المنزل أو البيئة الاجتماعية التي تنخرط ضمنها، لذلك تذهب لعملها بأبهى طلة، على الرغم أنه بعض الأحيان قد يخونها ذوقها لأنها قد لا تدرك كيفية الاعتناء بنفسها بطريقة صحيحة، فالمظهر قد يخفي وراءه العديد من المشاكل الناجمة عن التقصير لفترات طويلة بالعناية بشكل حقيقي بالذات ورعايتها.
ورغم أن الالتزام بإنجاز بعض المهام البسيطة التي تتعلق بالعناية بنفسها سيكون بحد ذاته هدية مميزة تشعرها بالرضى عن نفسها، وتحسين مزاجها بشكل كبير، لكن ذلك لا يمنع أن تكافئ نفسها بأمور بسيطة، ما سيساعدها على تعزيز العادات الصحية التي تكتسبها مع الأيام وتحاول جاهدة دمجها في حياتها.
واللافت، أنه على الرغم من الخوف الدائم عند اختيار الإطلالة الأنسب، إلا أن الرهبة أو الهلع من التقدم في العمر، بات يسبب لها الكثير من التوتر والقلق.
ولكن هناك أمر لا بد من التنبيه له، هو أن على المرأة أن تشعر بالامتنان لكل عام يمر في حياتها، ومع ذلك فإن هذا لا يجعل من السهل دائما قبول آثار الشيخوخة.
لا بد من تسليط الضوء على بعض القدرات البدنية والعقلية، والشعور بأنها أقل جاذبية، وازدياد احتمالات المرض المرتبط ارتباطا وثيقا بالعمر - ناهيك عن المعرفة بأن الحياة سوف تنتهي عند نقطة ما سواء كنا نحب ذلك أم لا - كل هذه الأمور يمكن أن تسبب القلق.
وتعاني المرأة خوفا دائما من الوقوف أمام المرآة، ويبقى لديها هاجس التقدم في العمر وفقدان الجمال واضمحلال أنوثتها تدريجيا، ما يجعلها في بحث عن السبل الكفيلة بإعادة رونق البشرة وشبابها، خاصة لجهة الخضوع لعمليات تجميل تنحصر في شد البشرة أو استخدام مادة الفلر من خلال حقنها في الوجه.
قد يهمك أيضا: