لا يختلف خبراء التغذية على أنّ التنظيم في الرجيم هو مفتاح نجاحه الأبرز، وهنا تأتي أولى حسنات رجيم الثماني ساعات، الذي يعدك بخسارة الوزن الذي يزعجك ويؤثّر على صحتك وشكلك. وأكثر ما ستعشقينه في هذا الرجيم هو ارتكازه الى التوقيت والساعة وليس الى نوعية الطعام أو كميته. ستكتشفين معنا سهولة هذا الرجيم في حال التزمت بقواعده الأساسية.
على ماذا يرتكز هذا الرجيم؟
لا يمكننك عزيزتي أن تعتبري نفسك تتبعين هذا الرجيم الاّ حين تلتزمين بأهمّ قواعده والذي يستمدّ اسمه منها وهي قاعدة الساعات الثماني. وهذا يعني أن تحصري مدّة تناولك للطعام المدروس طبعاً بثماني ساعات فقط من الـ24 بحسب جدول عملك اليومي، إذا تعتبر هذه الحمية أنّ جسم الانسان بحاجة ماسّة الى ساعات من الأكل وساعات من الصوم. وخلال الـ16 ساعة المتبقية سينصرف جسمك الى عملية الهضم واستخدام الطاقة التي حصل عليها عن طريق الوجبات.
أهمّ ما يجدر بك فعله عزيزتي هو تحديد الثماني ساعات، من الثامنة الى الخامسة أو التاسعة الى السادسة، وننصحك بألا تتأخّري كثيراً إلاّ في حال كنت مرتبطة بمناسبة عشاء وهنا يجب أن تؤخّري توقيت الفطور كي لا تخرج المسافة الزمنية بين اللقمة الاولى التي تتناولينها والأخيرة الساعات الثماني فقط.
ما هو اليوم المثالي لهذا الرجيم؟
عند النهوض من الفراش:
ماء، قهوة أو شاي من دون سكر
الفطور: 10 صباحاً
شوفان مع نوع مربى من اختيارك أو قطعة خبز مع جبنة، أو بيضة مسلوقة
الوجبة الخفيفة
لوح من الحبوب الكاملة أو السيريال بار
الغداء:
قطعتان من البيتزا
كيس من شيبس البطاطس
تفاحة
الوجبة الخفيفة
قطعة براوني
العشاء في السادسة مساءً
قطعة من السلمون المشوي
بطاطس مشوية مع الزبدة
كوب من البروكولي
نصف كوب من الآيس كريم
هذا الرجيم بين الحسنات والسيئات:
إن عدم وجوب الالتزام بنظام محكم تكثر فيه الممنوعات تعتبر حسنة لا يمكن أبداً نسيانها خصوصاً في ظلّ تعهّد هذه الحمية بتخليصك من الكيلوغرامات الزائدة. ولكن من سيئاتها في ناحية أخرى عدم التزامها بالأطعمة غير الصحية كالمقالي والدهون والحلويات.