دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن السيدات اللاتي يعانين من اتساع محيط خصرهن، خاصة فى مرحلة منتصف العمر ، يصبحن الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات القلق بشكل متزايد.
ووجدت الدراسة، التى أجريت فى هذا الصدد ، أن النساء اللاتى يعانين من تراكم الدهون فى منطقة الوسط والخصر أو في النصف العلوي من الجسم، كن الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات قلق، مقارنة بالنساء اللاتى يعانين من تراكم الدهون فى النصف السفلى من الجسم.
وقالت الدكتورة جوكن بينكرتون، المدير التنفيذي لجمعية "سن اليأس" و"منظمة غير ربحية فى نيويورك" إن التغيرات الهرمونية قد تكون متضمنة تطوير كل من القلق والسمنة في منطقة البطن بسبب دورها في الدماغ وكذلك في توزيع الدهون".
وأضافت بينكرتون "توفر هذه الدراسة رؤى قيمة لمقدمي الرعاية الصحية الذين يعالجون النساء في منتصف العمر، لأنه يعني أن نسبة الخصر إلى الطول يمكن أن تكون علامة جيدة لتقييم المرضى من أجل معالجة القلق".
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة "جمعية انقطاع الطمث "، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 5،580 امرأة في أمريكا اللاتينية في منتصف العمر.
و قد انقلبت العلاقة بين السبب و النتيجة لتحديد ما إذا كانت زيادة الدهون في منطقة البطن (تعرف بأنها نسبة الخصر إلى الطول في هذه الحالة) يمكن أن تزيد من فرص زيادة القلق لدي المرأة.
وعلى الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فحص هذه العلاقة ، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تستخدم نسبة الخصر إلى الطول كعلاقة محددة للقلق.