يحتوي الشاي الأخضر على مفعول سحريّ في إنقاص الوزن، وتخليص الجسم من الدهون المتراكمة فيه، والقضاء على السّمنة، فإذا كنت تعانين من زيادة في الوزن فإنّ كلّ ما عليك هو القيام بتقليل بسيط لكميّات الطّعام واستبدالها بالشّاي الأخضر.
دور الشّاي الأخضر في مكافحة الشّحوم
توصّل العلماء خلال الأبحاث والدّراسات المتواصلة إلى أنّ شرب كميّاتٍ مناسبة من الشّاي الأخضر يكافح الدّسم والشّحوم والدّهون، فقد تبيّن أنّ الأشخاص الّذين يشربون زجاجةً من الشّاي الأخضر بشكلٍ يومي، ولمدّة ثلاثة شهور، ينقص مقدار الشّحوم في أجسامهم أكثر من أولئك الّذين يشربون الشّاي العادي أو الأحمر.
ويعتقد العديد من الباحثين أنّ المادة الموجودة في الشاي الأخضر والّتي تعرف باسم " كاتشين" من شأنها أن تنقص الوزن، وذلك من خلال تحفيز الجسم على حرق السّعرات الحراريّة والتّخفيف من شحومه.
وتعود فائدة الشّاي بشكل عام إلى احتواء معظم أنواعه على كميّاتٍ كبيرة من مادة البولي فينول، وهي مادّة نباتيّة لها تأثير مضاد للأكسدة والسرطانات، ومضاد أيضاً للحمات الراشحة، كما ثبت أنّ لها تأثيرا مضاداً للالتهاب.
وتحدّث الكثير من الأشخاص عن تجاربهم حول هذا الموضوع، فبعد مضيّ ثلاثة أشهر على شرب الشاي الأخضر حسب ما قالوا تبيّن أنّهم قد استطاعوا أن يخسروا وزناً أكثر من غيرهم الّذين لم يشربوا الشاي الأخضر، وقد حدث لهم نقصٌ واضح في حجم كتلة الجسم، وقياسات الخصر، والمقدار الكلّي للشّحوم في الجسم، ومن الجدير ذكره أنّ الكميّة المثاليّة لتحقيق تلك الفائدة هي أربعة فناجين في اليوم الواحد.
دور الشّاي الأخضر في أكسدة الدّهون
أكّد خبراء التّغذية والمختصون أنّ الشاي الأخضر يلعب دوراً كبيراً في تخفيف الوزن بشكلٍ فعّال؛ حيث إنّه يحتوي على مكوّناتٍ طبيعيّة تساعد في زيادة حرق الدّهون والسعرات الحراريّة في جسم الإنسان.
وقد أشارت بعض الدّراسات السويسريّة إلى أنّ عمليّة حرق السعرات الزّائدة أو توليد السعرات الحراريّة تنتج حرارةً أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الرّاحة؛ لذلك فإنّ تناول مادّة مولّدة للحرارة يزيد من استهلاك الجسم للطّاقة التي تنتج عن حرق الدهون.
وقد استند الباحثون في هذه الدراسة على متابعة عشرة رجال أصحّاء تلقّوا ثلاث جرعات يوميّة إمّا من دواء عادي أو50 ملغ من خلاصة الشاي الأخضر والّتي تحتوي في تركيبها على 50 ملغ كافيين و90 ملغ من مادّة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركّبات الكاتيشين التي توجد في الشاي .
وخلال هذه الدراسة لاحظ الخبراء أنّ تناول خلاصة الشاي الأخضر تسبّب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24، ونسبة السّعرات الدهنيّة المحروقة بصورة أكبر من الّذي يحدثه الدواء العادي والكافيين النقيّ.
وخلص الباحثون إلى أنّ خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دوراً في السيطرة على بنية الجسم من خلال عملية أكسدة الدهون، وبيّنت نتائج الدّراسات أيضاً أنّ ما يقارب 266 من السّعرات الحراريّة الزائدة يتمّ حرقها يوميّاً عند تناول منتجات الشّاي الأخضر.