يعاني عدد كبير من النساء من مشكلة تساقط الشعر الذي يحدث بسبب اضطراب في دورات النمو الطبيعية للشعر، ما يعيق نموه ويتسبب بتساقطه وتدخل المرأة في دائرة الخوف من أن يؤثر هذا الأمر على جمالها وجاذبيتها، على الرغم من أنه هناك معتقد أن هذه المشكلة يعاني منها الرجال فقط.
وأشارت الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية إلى أن أسباب تساقط الشعر تعود إلى فقدان الشخص بين 50-100 شعرة كل يوم، في حين يمكن أن يفقد 250 شعرة في الأيام التي يتم فيها غسل الشعر.
فضلا عن مشكلة تساقط الشعر، فإن عددا من الأشخاص يعانون في هذه الفترة نتيجة التوتر والقلق من ظهور الثعلبة التي تعتبر من الأمراض المنتقلة عن طريق العدوى أو الإصابات البكتيرية أو الفيروسية.
وتعتبر الثعلبة اضطراب المناعة الذاتية الذي يعمل على تساقط الشعر في مناطق معينة من الجسم ويكون هذا التساقط على هيئة بقع صغيرة مستديرة. قد تكون هذه الآثار التي تتركز غالبا في فروة الرأس غير ملحوظة في بداية المشكلة، ولكن مع زيادة تساقط الشعر تنتشر هذه البقع وتصبح المناطق الخالية من الشعر واضحة، وقد يؤثر داء الثعلبة أيضا على أجزاء أخرى من الجسم وخاصة فروة الرأس مما يؤدي إلى سقوط الشعر والحواجب وشعر الوجه.
وقد يحدث داء الثعلبة بسبب خلل في الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى مهاجمة خلايا الدم البيضاء لبصيلات الشعر، ونتيجة لذلك يحدث تقلص وتوقف في نمو الشعر ويسقط الشعر من تلك المنطقة من الجسم.
قد يهمك أيضا: