هناك العديد من العوامل التي تؤثر في صحة وشكل البشرة، وتسبب ظهور التجاعيد المبكرة أو ما يسمى بشيخوخة البشرة، فما هي هذه العوامل وكيف يمكن تجنبها؟
تنقسم العوامل التي تسبب شيخوخة البشرة إلى عوامل داخلية وعوامل خارجية.
أولاً: العوامل الداخلية المسببة لشيخوخة البشرة
تتمثل هذه العوامل في:
الأسباب الوراثية
• الاضطرابات العاطفية
• الضغوط النفسية
• عوامل أخرى هرمونية وميكانيكية وكيميائية، وهي امتداد طبيعي لنمو وتطور الخلايا والأنسجة.
ثانياً: العوامل الخارجية المسببة لشيخوخة البشرة
أما العوامل الخارجية المسببة للشيخوخة فتشمل ما يلي:
• كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس خصوصاً في أوقات الظهيرة
• التعرض للرياح والتلوث البيئي
• كثرة استعمال مساحيق وأدوات التجميل، خصوصاً من الأنواع الرديئة
• التدخين
ما هي أعراض شيخوخة البشرة؟
من أبرز أعراض شيخوخة البشرة ظهور التجاعيد أو الثنايا حول الفم وفي منطقة العينين عند الابتسام، أو الضحك أو التجهم. وما تلبث هذه التجاعيد أن تنتشر في بقية مناطق الوجه والرقبة. يلي هذه المرحلة جفاف البشرة، وفقدان ليونة الجلد وترهل البشرة.
علاج شيخوخة البشرة
الوقاية دائماً خير من العلاج، ويمكن تأخير ظهور الشيخوخة على البشرة من خلال تجنب الانفعالات العاطفية والاضطرابات النفسية الشديدة، والحفاظ على الهدوء النفسي الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى تجنب التعرض لأشعة الشمس خاصة في فترة الظهيرة، واستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس.
ويُنصح كذلك بعدم التعرض للرياح والأتربة والملوثات البيئية قدر الإمكان، وتجنب الإفراط في استعمال مستحضرات التجميل، والإقلاع عن التدخين، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة المفيدة للبشرة.
أما عن العلاجات الطبية المتاحة، فيمكن اللجوء إلى طرق العلاج الطبية والتجميلية كالتقشير الكيميائي، وشد الوجه، أو علاج البشرة باستخدام الليزر، وكل ذلك يتم بإشراف الطبيب المختص.