نجح أحد الملتصقين بالصحافة اللبنانية، في إقامة حفلات لوَّن عناوينها بالجمال، عبر سلسلة من الألقاب التي سعى إلى فبركتها وفق معايير كوميدية من الطراز الأول, إذ نظم مؤخرًا حفلًا جماليًا، دعى إليه عددًا من الشبان والفتيات، وقام بتعيين بعضهم كملوك وملكات جمال، مقابل بدلات مالية عالية، وصل مجموعها إلى 40 ألف دولار أميركي.
والمضحك، أن إحدى الفائزات في تلك المباراة غير الجمالية، تبلغ من العمر 39 عامًا، وهي لا تملك أدنى مواصفات ملكة الجمال, إلا أنه قدم لها مبلغ 10 آلاف دولار وتاجًا، وسط تصفيق الحاضرين من محبي أطباق الطعام المجانية.
وكما هي عادته، فإن ذلك الشخص أطلق سلسلة من الوعود أمام الفائزين الذين لن يروا قبل مماتهم أي منها على أرض الواقع, فهي ناحية سبق أن حصلت مع أشخاص آخرين دفعوا المال مقابل بعض اللقطات المصورة بالتاج .