عترف محمود نظمي السيد، والد الطفلين ريان ومحمد اللذين قتلا في مدينة فارسكور ، بقتله طفليه الجمعة، بعد توقيفه ، في مفاجأة قلبت التحقيقات.
وادعى الأب أمام الرائد فتحي صالح، والعميد سيد خشبة، رئيسي فرع البحث الجنائي شمال الدقهلية، أنه مريض نفسيًا، وارتكب الواقعة بسبب رؤيته عدم أحقيته بأن يكون أبًا للطفلين، لارتكابه أعمالًا تسيء لسمعة الصغيرين وتمثل وصمة عار لهما عند كبرهما.
وقال الأب "اختلقت قصة ذهابي للملاهي بصحبة الصغيرين، لكن الحقيقة أني ألقيت بهما من أعلى كوبري فارسكور في المياه وادعيت اختطافهما".
وكشفت التحقيقات، التى تجريها وحدة مباحث ميت سلسيل مع والد طفلي الدقهلية، أن محمود نظمى والد الطفلين هو من قام بقتل نجليه.
وأقر الأب بأنه قام بإلقاء نجليه من أعلى كوبري فارسكور في المياه في تمام الساعه 4.30 عصرا، وادعى اختطافهما وتم إبلاغ مركز الشرطة في تمام الثامنة مساء."
وقال محمود نظمي"أنا مستحقش أكون أبوهم، أنا وصمة عار بالنسبة لهم".
وكان مصدر أمن قد كشف أن محمود نظمي السيد، والد طفلي الدقهلية، أبلغ الشرطة بعد 4 ساعات من اختفائهما، مؤكدًا أن تحريات المباحث الجنائية أثبتت اختفاء الطفلين الساعة 4.30 عصرًا، وأبلغ الأب النجدة وحرر محضرًا في مركز شرطة ميت سلسيل في الثامنة مساءً.
واختلق الأب عددًا من الروايات بشأن واقعة اختطاف الطفلين، مشيرًا قبل ذلك في التحقيقات إلى وجود خلاف بينه وأحد سماسرة الآثار في مركز أجا، بشأن قطعة أثرية فرعونية، حصل عليها من تشكيل إجرامي يتاجر في الآثار في محافظة دمياط.
وقال والد الطفلين، أمام النيابة، إنه أعطى للسمسار مبلغ 300 ألف جنيه عمولة على القطعة الفرعونية، بينما كانت العمولة المتفق عليها 800 ألف جنيه، مرجحًا أن يكون الدافع وراء قتل طفليه هو الانتقام منه، وليس بغرض الابتزاز أو السرقة، مضيفًا: لم أتلقَ أي اتصالات لطلب فدية.