طالب الرحاب المتوفي مع خطيبته ووالدها المتهمين بقتله

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على رجل الأعمال المتهم بقتل خطيب ابنته، وصديقه وسائقه و4 آخرين (بلطجية) بعد ارتكابهم الجريمة بساعات وجار البحث عن خطيبة المجنى عليه (هاربة).

وقال مصدر أمنى، إن رجل الأعمال كان يعمل كيميائيًا ويعمل فى تجارة غير مشروعة وجارِ الكشف عن جميع المتهمين جنائيًا.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى الرائد محمد كمال، رئيس مباحث قسم شرطة الشروق، بلاغًا من أسرة طالب جامعى باختفائه وأنه لم يعد للمنزل منذ عدة أيام وبعدها تلقت أسرته اتصالًا من مجهول يؤكد لهم أنه وراء واقعة خطفه وطلب 600 ألف دولار فدية لإعادته.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، تبين أن والد خطيبة الطالب المختطف اشترك مع صديقه وسائقه و4 بلطجية؛ لارتكاب واقعة الخطف؛ بسبب خلافات بين العائلتين، وعندما رفضت أسرة الطالب دفع الفدية قام بقتله والتخلص من الجثة، وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة وقاموا بتمثيل جريمتهم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.

وقرر والد خطيبة المجنى عليه وهو المتهم الرئيسى فى القضية، أنه فكر فى حيلة شيطانية لاستدراج خطيب ابنته إلى شقة مستأجرة بالطابق الثالث بعقار فى مدينة الرحاب وطلب مبلغ الفدية؛ لإدعاء أنها جريمة خطف وقام بالاشتراك مع 6 آخرين فى حفر أسفل سيراميك المطبخ ووضع خطيب نجلته فى صندوق خشبى بعد أن طعنه بسكين وتأكد من وفاته ثم قام بتسوية البلاط داخل الشقة لمنع خروج أي روائح ولإخفاء أي آثار للجريمة.

وتبين من التحريات أن المتهم الرئيسى أبلغته ابنته أن خطيبها كان دائم معايرتها بتجارة والدها غير المشروعة وأنه هددها أكثر من مرة بفضح أمره، الأمر الذى أثار غضبه وقرر بعدها الانتقام منه بخطفه من مدينة الشروق ووضعه فى الشقة محل الجريمة بمدينة الرحاب بعد أن قتله ودفنه تحت سيراميك المطبخ خشية كشف الجريمة، وجار البحث عن ابنة المتهم الرئيسى الهاربة.