أوصى الأطباء الروس "نتاليا أكان" قبل 6 أعوام، بعد إصابة ابنتها بمرض جلدي، أن تنتقل للعيش في الأقاليم القريبة من البحر المتوسط، فاختارت مدينة أنطاليا التركية، ووفقًا للقصة التي نشرتها بلدية ولاية أنطاليا، نقلاً عن نتاليا، احتكّت الأخيرة لأول مرة في حياتها مباشرة مع أناس من أديان أخرى، طارحة على نفسها أسئلة عن وجود أديان عدة، وعن تحجب النساء، واختلاف أشكال العبادات بين البشر.
وبدأت بعدها بدراسة المسيحية واليهودية والإسلام، قائلة: "علمت أن الإسلام هو آخر الأديان المرسلة للبشر، أحسست بقرب الفلسفة الإسلامية مني كثيرًا، فأسلمت ثم تحجبت"، ووفقًا للبيان تؤكد نتاليا أنها قررت الاستقرار في أنطاليا، بعد شفاء ابنتها من المرض، وأكدت أنها بدأت تعلم قراءة القرآن باللغة العربية، في إحدى الدورات التعليمية التي تنظمها بلدية أنطاليا.